بهدف توعية المواطنين بأهمية الحد من التدهور البيئي، يشارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في فعاليات مهرجان ربيع بريدة المقامة فعالياته بمتنزة القصيم الوطني ببريدة، الذي يمتد 10 أيام، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، انطلاقا من دورهما في تنمية الغطاء النباتي وحمايته واستدامته وفق رؤية 2030.وتأتي مشاركة المركز ضمن فعاليات المهرجان كونه يندرج ضمن جهودها الحثيثة، واهتمامها المتنامي بالغطاء النباتي، بوصفه أحد الركائز الرئيسة للاستراتيجية الوطنية للبيئة، التي تمثل خارطة طريق لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 حيال حماية البيئة وتنميتها، كما أنه يعزز دورها الرائد في المجال البيئي، وتوعية طبقات المجتمع للحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حماية الموائل البرية لإصلاح الأراضي ومنع ووقف تدهورها.كما يقدم المركز لزوار المهرجان عددا من المعلومات التي تتعلق بالتشجير وتقنياته ومكافحة التصحر، وتقنيات الري، ومصادر المياه وتقنياتها، والمشاتل والبذور، وتدوير المخلفات البيئية، والتربة، والمراقبة والحماية البيئية، وتطوير واستثمار الغابات والمتنزهات، ومكافحة الآفات النباتية.وكانت فعاليات مهرجان ربيع بريدة 2022 انطلقت تحت شعار «ربيعنا غير»، أمس الأول، بمجموعة من البرامج والأنشطة الترويحية والترفيهية والرياضية والثقافية، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع إمارة المنطقة بمنتزه القصيم الوطني ببريدة لمدة 10 أيام، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية والخاصة.ويقدم المهرجان للزوار فعاليات تحاكي الماضي العريق، مع ما يقدم للعائلات والأطفال من أنشطة متنوعة كمنطقة الألعاب الكهربائية والهوائية ومسرح الجمهور، واستعراض الخيول، والسيارات التراثية والكلاسيكية، والمرسم البيئي والفن التشكيلي والحرف اليدوية وصناعة الكليجا، والمزرعة التراثية والمقاهي الشعبية، والفنون الشعبية، إلى جانب المسابقات اليومية والجوائز القيمة.أهداف مشاركة المركز التوعية بالاهتمام المتنامي بالغطاء النباتي توعية طبقات المجتمع للحد من تدهور الأراضي تعزيز حماية الموائل البرية إصلاح الأراضي ووقف تدهورها تقديم معلومات عن تقنيات الري وتدوير المخلفات