يتنافس 200 مرشح لانتخابات المجلس الاستشاري لمدينة الشارقة 2015 على 21 مقعداً موزعين على تسع دوائر انتخابية، إذ غلبت على برامج المرشحين اهتمامات وأولويات عدة على رأسها تمكين المواطنين من العمل في القطاع الخاص، والمساهمة في تنمية الإمارة ودعم الأرامل والمطلقات وتوفير فرص العمل للشباب ورفع مستوى المعيشة، وذلك بالإضافة إلى مساعدة الأسر على الحصول مساكن ملائمة. وقال مرشحون إن هدفهم من الترشح مساعدة أبناء الإمارة في الحصول على خدمات أفضل وتوفير حياة كريمة، مع تقديم الدعم اللازم للمتقاعدين والمساعدة في رفع معاشاتهم. وذكر المرشح طارق سالم الخنبشي، رقم الترشح (129) أن محاور برنامجه تتمثل في حفظ الشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة، والنهوض بالأسرة وتذليل المشكلات كافة التي تواجهها، وأبرزها ارتفاع تكاليف المعيشية، ودعوة القطاع الخاص للقيام بدوره في المسؤولية المجتمعية وتوظيف المواطنين، ودعم الأرامل والمطلقات وتوفير المساكن الملائمة لهن لإدماجهن في المجتمع، فضلاً عن الاهتمام بالأيتام والمعاقين ورفع معاشات المتقاعدين بموازاة الغلاء المتزايد ومنحهم الامتيازات المدنية المتاحة. وأفاد المرشح محمد جمعة بن هندي من مدينة الشارقة، رقم الترشح (191) بأن من أبرز محاور برنامجه الانتخابي التنمية المستدامة التي ترتكز على التعليم والصحة والرياضة، لما لها من دور مهم في بناء الإنسان، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، وتطوير أدوات التواصل بين المجلس والمجتمع لخدمة مختلف القضايا التي تمس المواطنين، والتركيز على أدوات الثقافة والمعرفة لتأهيل أبناء وبنات الإمارة برلمانياً، وتعزيز دور المرأة ومساهمتها في التنمية المجتمعية، ودعم واستكمال منظومة التمكين الاجتماعي للمعاقين.من ناحيته، أوضح المرشح العميد الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان نائب مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، رقم الترشح (132)، أنه يترشح في الانتخابات من أجل تقديم خدمات أفضل لمواطني الإمارة وفقاً لمعايير التميز والجودة، ووفق تخطيط استراتيجي دقيق، قائم على أهمية تطوير الخدمة الحكومية وجودتها. مؤكداً أنه يسعى إلى خدمة الإمارة بشكل علمي متطور قائم على تقديم الخدمات بتقنيات حديثة ومعايير ذكية متطورة. وأضاف أنه يعتقد أن نظام التصويت في الانتخابات سيكون مختلطاً بين التصويت القبلي والتصويت بناء على الكفاءة والبرامج الانتخابية.
مشاركة :