مصر وألمانيا وأمريكا يصدرون إعلاناً مشتركاً لدعم محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"

  • 11/26/2022
  • 16:52
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: أصدرت جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بيانًا مشتركًا وإعلانًا سياسيًا لدعم محور الطاقة ضمن برنامج "نُـوَفِّي". ويأتي ذلك استمرارًا لجهود حشد آليات التمويل التنموي الميسر للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، لدفع التحول الأخضر في مصر والانتقال إلى الطاقة المتجددة، وفقا لبيان صحفي. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته أمام مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، أن ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدمون حزمة تمويل لمصر بقيمة 500 مليون دولار، لتسهيل انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة. وأشارت الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، تقديم 250 مليون يورو لجمهورية مصر العربية، وذلك من أجل دعم لتسريع وتيرة الانتقال للطاقة المتجددة لتصل إلى 42 بالمائة من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2030، بدلا من عام 2035. ومن المقرر أن يتم إتاحة التمويل لمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، وذكرت الوزارة الألمانية في بيان، أن الدولة المصرية تستهدف إيقاف تشغيل ما لا يقل عن 12 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي بإجمالي قدرات 5 جيجاوات، وهذا الأمر يعد مكونًا رئيسيًا لإعادة الهيكلة التي تتم في قطاة الطاقة، بما ينعكس على سياسات العمل المناخي الطموحة والمساهمات المحددة وطنيًا. وعلقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي: "نـوَفِّي، تعني الوفاء بالتعهدات ويتماشى اسم المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، مع أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27.. نتبنى نهج قائم على الشراكة بين الأطراف ذات الصلة لتحفيز آليات التمويل المبتكرة وتسريع وتيرة تنفيذ التعهدات والتحول للاقتصاد الأخضر، يمثل هذا الإعلان علامة فارقة ونقطة تحول في الشراكات الاستراتيجية بين مصر وشركاء التنمية الثنائيين لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا نحو جهود مكافحة التغيرات المناخية". فيما أكد البيان الصادر عن الوزارة الاتحادية الألمانية، أن مصر تتمتع بإمكانيات فريدة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة من خلال الموارد المائية والرياح وسطوع الشمس. وذكر وزير الدولة للتنمية في ألمانيا، يوخن فلاسبارث، أن موارد طاقة الرياح ستكون محركًا رئيسيًا لضمان قدرة الدولة على التوسع في الطاقة المتجددة لتزيد مساهمة الطاقة المتجددة في مزيد الطاقة، وتعمل مصر على صياغة استراتيجية طموحة طويلة الأجل للطاقة حتى عام 2050 لتقليل الانبعاثات والوصول إلى الصافي الصفري. ومن المقرر أن تتيح ألمانيا 250 مليون يورو لتحفيز خطط تحول الطاقة في مصر، من بينها منح لا ترد بقيمة 50 مليون يورو، و100 مليون يورو في شكل تمويلات تنموية ميسرة، و100 مليون يورو في شكل مبادلة ديون، على أن يتم استخدام جزء من عائدات مبادلة الديون للمساعدة في تحسين الاحوال المعيشية للعاملين في محطات الطاقة القديمة التي سيتم إغلاقها. في سياق متصل أعلنت السفارة الأمريكية في بيان حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدينة السلام شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، أن الولايات المتحدة وألمانيا يدعمان مصر بموارد مالية لدعم الطموح المناخي، لافتة إلى أن هذه الموارد تطلق العنان لاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة بقيمة 10 مليارات دولار، لزيادة قدرات القطاع بنشر 10 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مقابل إيقاف عدد من المحطات التي تعمل بالطاقة التقليدية، لخفض الانبعاثات وتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر. وتتكون المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، من ثلاثة محاور الأول الغذاء ويتضمن 5 مشروعات باستثمارات 3.35 مليار دولار، والثاني المياه ويتضمن 3 مشروعات باستثمارات 1.35 مليار دولار، والثالث الطاقة ويتضمن مشروع واحد ضخم في مجال الطاقة المتجددة باستثمارات 10 مليارات دولار، لتسجل إجمالي استثمارات البرنامج نحو 14.7 مليار دولار تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

مشاركة :