نجاح كبير للمهرجان الخليجي الخيري للسيارات

  • 1/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة ـ سمير البحيري اختتمت فعاليات المهرجان والمعرض الخليجي الخيري الثالث لجمال السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية والذي أقيم بكتارا تحت رعاية الإتحاد القطري للسيارات وبدعم من الحي الثقافي"كتارا" والذي حظي بمتابعة جماهيرية فاقت كل التوقعات من قطر ودول الخليج، والذي يأتي الهدف منه في المقام الأول المساهمات الخيرية وحقق النجاح المتوقع، وافتتح المعرض في يومه الأول محمد بن سعيد المريخي أمين السر العام بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والدكتور خالد السيلطي المدير التنفيذي للحي الثقافي، وخالد الحمادي رئيس فريق سو رايدرز أحد الفرق التي ساهمت بقوة في إنجاح التجمع الخليجي. واشتملت الفعاليات على العديد من المسابقات والعروض الشيقة وسط مشاركة أكثر من 500 سيارة وأكثر من 1000 دراجة، كما كانت هناك بعض العروض الموسيقية، وأكثر ما لفت نظر الجماهير الدراجات النارية المعدلة بطرازات مختلفة القديم منها والجديد إضافة إلى السيارات الكلاسيكية التي ما زالت بحالتها الجدية والتي أبهرت الناظرين. وقد أقيمت مسابقات لأفضل دراجة وسيارة وقد فاز بالجوائز عدد من المشاركين تجاوز عددهم (64) مشاركا، وكان علي العطية أبرزهم حيث حصل على (جائزة لنك) للسيارات والعديد من الجوائز في فئة السيارات الكلاسيكية، وفي فئة الأبطال للدراجات النارية فاز فيصل البلوشي. من جهته قال الدكتور خالد السيلطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" إن المهرجان أجمل ما فيه أن يخدم أهدافاً إجتماعية وإنسانية سامية بتفعيل دور العمل الخيري في المجتمع من خلال هذه الفعالية الرائعة التي أبهرت الجميع وحقق الهدف منها إضافة إلى الكشف عن نوادر من السيارات والدراجات النارية. وتابع أننا لم نتوقع أن يخرج المهرجان بهذا الشكل الرائع والذي جذب جماهير غفيرة أثرت الفعالية وساهمت في نجاحها بشكل واضح موجها شكره لكل من شارك من قطر ودول الخليج، وأضاف السليطي: بالطبع نحن سعداء بالتعاون مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في إقامة هذا المهرجان الخيري الثالث للدراجات النارية والسيارات المميز، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر. وشدد السليطي على أن دعم "كتارا" للمهرجان يأتي في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية في قطر، وترسيخ قيم العطاء والبذل في المجتمع والتبرع للمحتاجين والفقراء في الدول المنكوبة، وتعزيز روح التعاون، وتوجيه طاقات الشباب لهذا النوع من المبادرات الإيجابية، وهي رسالة مشتركة نحملها معا من أجل ترسيخ العمل الخيري والإنساني.

مشاركة :