دبي الخليج أعلن الإمارات الإسلامي أمس عن النتائج المالية لعام 2015 التي كشفت عن تحقيق نمو قوي للسنة الرابعة على التوالي، فارتفعت الأرباح بنسبة 76% إلى 641 مليون درهم، وبلغ إجمالي صافي الدخل الذي سجله المصرف (صافي حصة المتعاملين من الأرباح) خلال هذه الفترة 2.43 مليار درهم مرتفعاً بنسبة 25% مقارنة بصافي الدخل الذي بلغ 1.95 مليار درهم في 2014. ارتفعت الأنشطة التمويلية بنسبة 31% إلى 34 مليار درهم وقيمة الودائع 25% إلى 39.3 مليار درهم. وقال هشام عبد الله القاسم، رئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي إن المصرف يستمر في تحقيق نتائج مالية قوية ليكون له الدور الحيوي في نمو قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية على مستوى دولة الإمارات، وخلال فترة زمنية قصيرة، وأكد المصرف موقعه الراسخ كمؤسسة مالية إسلامية رائدة في الدولة تسهم بدور هام في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية. وأضاف: لا شك بأن النمو الذي يشهده قطاع الصيرفة الإسلامية يشكل رافداً قوياً للاقتصاد الوطني، ونحن مستمرون في العمل الدؤوب على توفير حلول مصرفية متكاملة تواكب الاحتياجات المتغيرة للمتعاملين من الأفراد والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أننا نمضي قدماً في العمل انطلاقاً من استراتيجيتنا التنموية الدقيقة، وكلنا ثقة بالدور الذي سيلعبه الإمارات الإسلامي في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نحو جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. وقال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لالإمارات الإسلامي: يمثل الأداء المميز الذي سجله المصرف خلال 2015 تتويجاً لجهودنا نحو تحقيق أعلى معايير التميز في الأداء، من خلال التزامنا الجاد والمستمر بتوفير حلول تمويلية مبتكرة لمتعاملينا بالتزامن مع تعزيز دور الإمارات الإسلامي في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية بالدولة. وفي أعقاب إطلاقنا استراتيجية التحول في 2011 بهدف تأكيد الموقع الريادي للمصرف في القطاع المالي الإسلامي، تشكل نتائجنا المالية المميزة لعام 2015 إنجازاً هاماً نحو تحقيق هذا الهدف الطموح. وجاء أداؤنا القوي مدفوعاً بالنمو الكبير الذي حققه الإمارات الإسلامي واستقطابه أعداداً أكبر من المتعاملين ضمن وحدات أعماله الرئيسية الثلاث، التي تشمل الشركات والأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.