القاهرة - مباشر: استعرض سامح شكري وزير الخارجية المصري، التحديات المرتبطة بأمن مصر المائي، وفى مقدمتها السد الإثيوبي ومخاطر ملئه وتشغيله دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يتم التوصل إليه بين مصر والسودان وإثيوبيا حول القواعد الحاكمة لعمل هذا السد. جاء ذلك خلال استقبال شكري اليوم، لويك فوشون رئيس المجلس العالمي للمياه، والذي يزور مصر للمشاركة فى فعاليات الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة للمياه، وفقاً لبيان صحفي. وأشاد شكري بمواقف رئيس المجلس العالمي للمياه، الداعمة لمصر فيما يتعلق بما تواجهه من نقص حاد فى مواردها المائية. وأكد الوزير، حرص مصر على أن يسفر أسبوع القاهرة للمياه عن توصيات تدفع في هذا الاتجاه ايضاً. من ناحيته، أشاد رئيس المجلس العالمي للمياه، بالجهود والإسهامات المصرية الكبيرة على المستوى العالمي فى وضع قضايا المياه على أولويات الاجندة الدولية، معرباً عن تطلعه لأن يستمر هذا الدفع والاهتمام بقضية المياه خلال مؤتمر المناخ القادم، وهو ما أمن عليه وزير الخارجية. وأكد، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ قامت بالفعل بجهد كبير فى هذا الإطار وخصصت فعاليات متعددة خلال المؤتمر لهذا الغرض ادراكاً منها للأهمية الكبرى لقضية المياه وارتباطها بحياة الشعوب واستقرار المجتمعات. وتطرق اللقاء، إلى الاستعدادات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2023، وتطلع مصر لأن يسفر عن توصيات تمثل علامة فارقة فى تعامل المجتمع الدولي مع قضايا المياه بكافة أبعادها. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: المصرية للاتصالات تتفق مع "LUMEN" الأمريكية على إنشاء أول نقطة ارتكاز إقليمية التنمية الحضرية: قرعة لتوزيع الشقق على العائدين لمثلث ماسبيرو الشهر الجاري هل تكفي إجراءات الحكومة لإنقاذ صناعة الدواجن في مصر؟
مشاركة :