قال نائب رئيس غينيا الاستوائية، وهو نجله أيضا، في تغريدة على تويتر إن والده الرئيس تيودورو أوبيانج نجويما أُعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 95 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 20 نوفمبر تشرين الثاني. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الأمر على الفور. وإذا فاز أوبيانج (80 عاما) بالفعل فسيتولى فترة رئاسة سادسة ويمدد حكمه، الذي دام 43 عاما، ويعزز مكانته كأطول الرؤساء بقاء في الحكم في العالم. وكتب تيودورو نجويما أوبيانج مانجو، نائب الرئيس على تويتر قائلا “النتائج النهائية تُثبت أننا على حق مرة أخرى… ما زلنا نثبت أننا حزب سياسي عظيم!” وتعاقب على الدولة المنتجة للنفط في غرب أفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، رئيسان فقط منذ استقلالها عن إسبانيا في عام 1968. وأطاح أوبيانج بعمه فرانسيسكو ماسياس نجويما في انقلاب عام 1979. ويُنتخب أوبيانج دوما بعد الفوز بأكثر من 90 بالمئة من الأصوات في انتخابات يشكك فيها المراقبون الدوليون. ويقول منتقدوه إنه لم يبذل جهدا يُذكر لإنقاذ البلاد من الفقر على الرغم من ثروته الكبيرة. وتتهمه جماعات حقوقية بتكميم أفواه المعارضة وتضييق الخناق على خصومه. وتقول إن الاحتجاجات تكون محظورة في أغلب الأحيان وتخضع وسائل الإعلام لرقابة شديدة، وكثيرا ما يُعتقل المعارضون السياسيون ويتعرضون للتعذيب. وأدانت محكمة فرنسية ابنه، الذي يرى مراقبون أنه خليفته المحتمل، بتهمة الاختلاس في عام 2020. وينفي الأب والابن ارتكاب أي مخالفات.
مشاركة :