القاهرة - مباشر: أكد الاتحاد المصري للتأمين، أهمية دمج حوكمة الاستدامة الثلاثية في إدارة الأخطار المؤسسية، مع دراسة انعكاسات ذلك على صناعة التأمين. وأشار الاتحاد المصري، اليوم السبت، إلى أن إدارة مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تحقق العديد من الفوائد، منها: تخفيض التكاليف، تحسين الإمتثال التنظيمى، الوصول إلى المستثمرين وصناديق التمويل، التوافق مع العملاء، حماية السمعة وقيمة العلامة التجارية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية بعنوان "دمج مخاطر حوكمة الاستدامة الثلاثية في إطار إدارة المخاطر المؤسسية"، أن برنامج "حوكمة الاستدامة الثلاثية "هو شكل من أشكال إدارة المخاطر، يتيح للمؤسسة إمكانية تطوير نموذج أعمال مصمم خصيصا لإدارة مختلف المخاطر البيئية، الاجتماعية، المؤسسية، وتقييم مدى تعرض الشركة للمخاطر بالإضافة إلى تقييم أدائها المالي المحتمل في المستقبل وكذلك توجيه اتخاذ القرارات. وقال الاتحاد، إن حوكمة الاستدامة الثلاثية تنعكس على شركات التأمين في عدة محاور هي: صياغة السياسة الاكتتابية والرغبة في تحمل الأخطار، تطبيق مفاهيم التعويضات الخضراء مثل الإصلاح كبديل للإحلال أو استخدام مواد صديقة للبيئة أو عمل تحسينات بشكل يتوافق مع البيئة وأهداف حوكمة الاستدامة الثلاثية، مؤكدا ضرورة قيام شركات التأمين بتصميم وإدارة محافظها التأمينية على أساس أهداف حوكمة الاستدامة الثلاثية. وألمحت النشرة، إلى أن الاتحاد المصري للتأمين حقق العديد من الإنجازات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة حيث تعاون مع الهيئة للرقابة المالية من خلال "لجنة خارطة طريق للتأمين المستدام" لوضع استراتيجية الـتأمين المستدام بسوق التأمين المصري وإدارة حوار مجتمعي مع شركات التأمين للتوعية اللازمة بمعايير الاستدامة التي أصدرتها الهيئة. كما تعاون الاتحاد مع الهيئة العامة للرقابة المالية في دراسة التشريعات والقرارات التي من شأنها تفعيل مبادئ التأمين المستدام في مصر، مع دراسة أهم التحديات التي يمكن أن يواجها التطبيق الفعلي ومحاولة تذليل هذه التحديات من خلال التعاون مع الهيئة في تصميم حزمة من الحوافز لتشجيع الشركات على تطبيق مبادئ التأمين المستدام. وبينت، أن الاتحاد استحداث اللجنة العامة للتأمين المستدام والتي بدأت في إعداد الدليل المصري للاستدامة في شركات التأمين، كما أصدر عددا من النشرات حول حوكمة الاستدامة الثلاثية وعلاقتها بصناعة التأمين، وقرر تخصيص إحدى جلسات مؤتمر شرم الشيخ الرابع للتأمين وإعادة التأمين في أكتوبر المقبل لتتناول موضوع “التأمين المستدام والطريق إلى COP27 كيف يمكن للقطاع أن يدعم القدرة على مواجهة تغير المناخ”، وسشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيير المناخ من خلال مجموعة من ورش العمل والفاعليات الخاصة بقطاع التأمين.
مشاركة :