القاهرة - مباشر: قال محمد معيط وزير المالية المصري، إن التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة بما تفرضه من ارتفاع في تكلفة التمويل، وتزايد حالة عدم التيقن لدى المستثمرين، أثبتت صحة الرؤية المصرية التى تتبناها القيادة السياسية؛ لتعظيم جهود تنويع مصادر وأدوات التمويل لخفض تكلفة الاستثمارات التنموية. وأضاف محمد معيط، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أنه تم العمل على توجيه تلك الاستثمارات إلى مشروعات ومبادرات ذات جدوى أسهمت في تحسين البنية التحتية بشكل غير مسبوق بات أكثر جذبًا وتحفيزًا لاستثمارات القطاع الخاص بما يساعد فى دفع النشاط الاقتصادي. وأكد أن كل ذلك انعكس في تضاعف حجم الاقتصاد المصري ثلاث مرات خلال الست سنوات الماضية بمعدلات تفوق معدلات المديونية الحكومية للناتج المحلي الإجمالي، وما تزامن مع ذلك من توفير الملايين من فرص العمل. جاء ذلك خلال مشاركة وزير المالية، بمؤتمر "المنظمة الأفريقية الحادى عشر للمحاسبة والتمويل" الذي تنظمه جامعة النهضة. وأشار الوزير، إلى أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة تحرص دومًا على جمع الأشقاء الأفارقة لتبادل وجهات النظر وبلورة رؤية موحدة فى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك حتى تتحدث أفريقيا بصوت واحد فى كل المحافل الدولية. وتابع "على نحو يسهم فى تعزيز جهود التكامل القارى فى مواجهة التحديات من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الذاتية والتعاون المثمر فى توفير الاحتياجات التمويلية والأدوات المبتكرة اللازمة لتحقيق المستهدفات التنموية، خاصة فيما يرتبط بقضايا المناخ". كما نوه إلى أن مصر تستضيف، غدًا الأربعاء، في إطار الاستعداد والتحضير لقمة المناخ، اجتماعًا لوزراء المالية والاقتصاد والتنمية والبيئة الأفارقة، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، لبحث الاحتياجات التمويلية الأفريقية للتعامل الإيجابي مع التبعات البيئية والاقتصادية لظاهرة التغيرات المناخية، ومناقشة آليات توفير فرص تمويلية ميسرة لدعم سياسات وبرامج التحول العادل للاقتصاد الأخضر لتحقيق النمو المستدام. وأوضح الوزير، أن قانون المالية العامة الموحد، يعد نقلة نوعية فى الإصلاحات التشريعية التي تنفذها الدولة بما استحدثه من أحكام مستجدة تعكس فلسفة الأداء المالي القائم على النظم المميكنة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية التي ترتكز على الإفصاح والشفافية والحوكمة. وأكد أنها تُسهم فى إكساب الموازنة المزيد من المرونة وجعلها أكثر قدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية طبقًا لرؤية "مصر 2030"، من خلال تطبيق موازنة البرامج والأداء بالوزارات والهيئات الموازنية، والهيئات الاقتصادية تدريجيًا خلال مدة أقصاها 4 سنوات. واستطرد "على نحو يساعد فى تعزيز حوكمة المنظومة المالية، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وإعلاء مبادئ المساءلة والمحاسبة، خاصة أن القانون يحدد أطر موازنية متوسطة المدى لمدة ثلاث سنوات تالية لسنة الموازنة لضمان التخطيط المالى الجيد ووضع رؤية مستقبلية للأداء المالى بالجهات الإدارية للدولة". وأشار الوزير، إلى أنه تم استحداث تقسيم تنظيمي للمراجعة الداخلية والحوكمة بكل وحدات الجهاز الإداري للدولة؛ بما يُسهم في حماية المال العام، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة، وفقًا لمتطلبات المعايير المهنية والممارسات الدولية المنظمة للمراجعة الداخلية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: المالية المصرية: دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة يسهم في حصر المجتمع الضريبي ايسترن كومباني تعلن بدء تطبيق الأسعار الجديدة للسجائر بعد الزيادة مصر تبحث كيفية الاستغلال السياحي للأماكن المحيطة بمحطات القطار السريع رئيس قناة السويس: جهزنا سيناريوهات للتعامل مع المواقف والأحداث الدولية القوات البحرية المصرية والأمريكية تنفذان تدريباً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي
مشاركة :