العين (الاتحاد) أعلن استاد هزاع بن زايد عن برنامج الفعاليات المصاحبة لاحتفالات الاستاد بمرور عامين على افتتاحه، والذي يوافق 21 يناير الجاري. وتأتي الاحتفالات هذا العام مخصصة لفئة الشباب والأطفال والعائلة، حيث يتضمن جدول الفعاليات مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التي ستقام في أجواء كرنفالية تسمح للزوار بالاحتفال بالتحفة المعمارية في مدينة العين، وذلك من 21 إلى 23 يناير. وتشمل الفعاليات المصاحبة للمهرجان سوقاً شعبياً يضم مجموعة من الأسواق التراثية وعدة مسابقات تخص الأطفال والشباب، أبرزها مسابقة تسلق الجدار والقفز وسط البالونات العملاقة والتزحلق على الممرات المائية، بالإضافة لمسابقات الدرجات الهوائية وأنشطة الرسم على الوجه، وكذلك مجموعة من الفقرات الموسيقية والعروض البهلوانيه الراقصة. وستشهد احتفالات الذكرى الثانية على افتتاح استاد هزاع بن زايد، إطلاق مبادرة «مباراتنا غير»، وهي مبادرة خاصة بإقامة فعاليات ترفيهية واجتماعية تنطلق في كل يوم، يستضيف فيها استاد هزاع بن زايد مباريات حتى نهاية الموسم. وتشمل الفعاليات إقامة مركز راقٍ للمأكولات والمشروبات يضم مجموعة كبيرة من أشهر المطاعم والمقاهي. وصرح راشد عبدالله مدير الاستاد، قائلاً: «لقد تمكن استاد هزاع بن زايد، منذ افتتاحه قبل عامين، تعزيز مكانته كصرح رياضي رائد قادر على استضافة أكبر الفرق العالمية ومركز استقطاب لأهم الفعاليات والأحداث الرياضية والفنية والوطنية، لنقدم للمنظومة الرياضة في الدولة معلماً رياضياً ومنصة متكاملة لترسيخ مفاهيم أنماط الحياة الصحية، التي تعمل على بناء أجيال تقود قاطرة التقدم الرياضي إقليمياً وقارياً ودولياً». ويعتبر استاد هزاع بن زايد أحد أحدث المرافق الرياضية المتكاملة في المنطقة والعالم، وحصل على الإشادة والتثمين الدولي فور افتتاحه في يناير 2014، حيث حصل على لقب «استاد العام» لعام 2014. وتهدف إدارة استاد هزاع بن زايد إلى ترسيخ ثقافة الحضور الجماهيري للاستاد، لتصبح ثقافة الجيل الإماراتي الجديد، من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية ووطنية واجتماعية مبتكرة، تضفي بهجة وسروراً لدى جميع أفراد الأسرة في المجتمع، لترسيخ ثقافة الحضور الجماهيري لمباريات كرة القدم في المدرجات. وانضم استاد هزاع بن زايد في 28 يونيو إلى قائمة المباني المرشحة للفوز بجائزة مهرجان العمارة العالمي، وهو المهرجان الأكبر من نوعه الذي يحتفل بتكريم أفضل التصاميم المعمارية المتميزة حول العالم، وتنافس استاد هزاع بن زايد وقتها عن فئة المباني الرياضية، كل من استاد أدليد لرياضة كرة القدم والكريكيت في أستراليا، واستاد فيشت لكرة القدم في روسيا، واستاد ليدنجوفلين في السويد، ومركز لندن للألعاب المائية في بريطانيا.