الجنيه المصرى يصمد أمام المتغيرات الاقتصادية الدولية بفضل إجراءات المركزى

  • 11/26/2022
  • 18:46
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: حقق الجنيه المصرى العديد من المكاسب الحقيقية خلال السنوات الخمس الماضية وذلك بفضل الإجراءت التي اتخذها البنك المركزى المصرى، وتحديدا منذ تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016، مقابل الدولار، والتحول إلى سوق الصرف الحرة، وتمكن الجنيه المصري من تحقيق مكاسب ضخمة، إذ انخفض سعر صرف الدولار بنحو 20.2 في المئة. وحاليا سجل سعر صرف الجنيه المصري أدنى مستوياته، ليسجل متوسط سعر 18.91 ليقترب من حاجز 19 جنيهاً للدولار، وفقا لـ"أشا". واستمر سعر صرف الدولار في ارتفاعه مقابل الجنيه المصرى ليصل الى اكثر من 14 قرشا خلال الأيام التى سبقت عيد الأضحى المبارك، وذلك بمقدار 2-3 قروش يوميا شراء وبيع . وتاثر الجنيه المصرى بشكل مباشر بالأزمات الخارجية التي تواجه غالبية الاقتصادات في الوقت الحالي. فالتضخم مرتفع في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وفي الأسواق الناشئة هناك بعض الدول تجاوز فيها معدل التضخم 50%، وفي روسيا تواجه عملتها حاليا تراجع كبير مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يؤكد أن الأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي أكبر من قدرات أي اقتصاد ، وسوف يتأثر الجميع بموجة التضخم المشتعلة على مستوى العالم. وأكد محللون أن هناك عدة عوامل عززت من تماسك الجنيه المصرى مقابل الدولار، ابرزها، الإجراءت التي اتخذها البنك المركزى لمواجهة عمليات الدولرة ووقف المضاربات التي كانت أحد أهم الأسباب المباشرة في زيادة أسعار صرف الدولارفي السوق الموازيه. من جانبه ، أكد تامر يوسف – رئيس قطاع الخزانه بأحد البنوك الاجنبية والخبير المصرفي - ان تحركات اسعار الصرف تتفاعل مع التغييرات فى الاوضاع الاقتصاديه الخارجيه الحاليه والنظره المستقبليه للاقتصاد العالمى, ففى ظل التوقعات المتدهورة للنمو العالمي، بسبب مشاكل سلاسل الامدادات، تباطؤ النمو فى الصين، الحرب الروسية الأوكرانيه، والارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة لمواجهه الضغوط التضخميه الحاليه، ارتفعت مخاطر الركود الاقتصادى في جميع دول العالم، وهو السيناريو الذى حذر منه البنك الدولي. واوضح - أنه نتيجه لذلك شهدت الاسواق تدفق الأموال إلى أصول الملاذ الآمن المقومة بالدولارعلى حساب الاقتصادات الناشئه والنامية. " لذلك يمكن القول أن مخاطر النمو العالمي تدعم الدولار وتقوض عملات الأسواق الناشئة على المدى المتوسط". اما عن اداء الدولار مقابل العملات الرئيسيه وفقا للخبير المصرفي , فان مؤشر DXY الذى يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية قد وصل الى 107.3 نقطه وهو المستوى الاعلى منذ ديسمبر 2002. ويرتفع مؤشر الدولار الأمريكي عندما يكتسب الدولارقوة و" قيمة " ، مقارنة بالعملات الأخرى، ويتم استخدام العملات الست التالية لحساب المؤشر: يورو (EUR) بوزن 57.6٪,الين الياباني (JPY) بوزن 13.6٪, الجنيه الإسترليني 11.9% ( GBP ), الدولار الكندي 9.1%CAD) ) , كرونا سويدية 4.2% ( (SEK, فرنك سويسري 3.6% (CHF ). على سبيل المثال، يستعد الدولار لاختبار مستوى سعر صرف 1:1 امام اليورو لاول مره منذ 20 عاما , بما يوضح مدى ارتفاع قيمه الدولار مقابل العملات الاخرى فى مجموعه G7 التى تمثل اقتصاديات السبع الدول الكبرى. وعلى المستوى المحلى – طبقا للخبير المصرفي - فان مرونه سعر الصرف تعكس معطيات السوق وقوى العرض والطلب، فمن المنطقى ونحن على اعتاب موسم الحج أن يشهد السوق زياده الطلب على الدولار الأمريكى لتلبيه طلبات الحجاج المصريين لشراء الريال السعودى. وفى نفس السياق، زياده الطلب على الدولار لاستيراد الأضاحى من الماشيه و الأغنام ، بالاضافه للحوم المجمده لتلبيه احتياج موسم الاعياد ، بالإضافه ايضا الى تغطيه احتياجات السوق المحليه للقمح والتى تكفى لأكثر من 6 أشهر ونصف. وتوقع الخبير المصرفي ، انخفاض سعر صرف الدولار تدريجيا بعد موسم الأعياد وبعد الانتهاء من مفاوضات قرض صندوق النقد بالتوازى مع زياده الاستثمارات الخليجيه فى مصر. "وتأثرت اقتصاديات الأسواق الناشئة في العالم، نتيجة أزمة كورونا ، ثم الحرب الروسية الاوكرانية ، مما تسبب في خروج الأموال الساخنة نتيجة توجه البنك المركزي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة لأعلى معدل منذ 20 سنة، في محاولة للسيطرة على معدلات التضخم التي تجاوزت أعلى مستوى منذ أكثر من أربعة عقود، مما أدى إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوى مقابل جميع العملات الرئيسة، وارتفعت العوائد على السندات الأمريكية مما ساعد تراجع تدفق الاموال الساخنه إلى الأسواق الناشئة ومنها مصر. "وبفضل اقتصاد مصر المتماسك ضخت عدة دول خليجية استثمارات وتمويلات مباشرة تصل الى 22 مليار دولار ، منها 5 مليارات دولار أودعتها المملكة العربية السعودية في البنك المركزي المصري، و10 مليارات أخرى يضخها الصندوق السيادي السعودي، و5 مليارات دولار تعتزم قطر استثمارها في مصر، و2 مليار دولار من صندوق أبو ظبي السيادي لشراء حصص في شركات مدرجة بالبورصة المصرية". للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: البترول المصرية تستثمر 1.5 مليار دولار لتحسين كفاءة الطاقة بشركتي السويس وجاسكو مصر تبحث مع "إم جلوري" الإماراتية تصنيع سيارات تعمل بالوقود المزدوج القاهرة والأقصر ضمن أفضل وأشهر المقاصد السياحية في العالم خلال 2022 الوزراء المصري:معدل التضخم الشهري ينخفض للمرة الأولى منذ6 أشهر رغم تداعيات الحرب المالية المصرية: تخصيص 9.5 مليار جنيه لإنشاء وتطوير 28 جامعة أهلية جديدة مصر تخصص 6 مليارات جنيه لمشروعات التحول الرقمي والأمن السيبراني الإسكان المصرية تصدر قراراً بشأن عقود ومستندات ملكية الأراضي بسفنكس الجديدة مصر.. تطوير 133 سوقاً رسمياً وتنفيذ 196 سوقاً جديداً ضمن "حياة كريمة" الحكومة المصرية: نتابع منع البناء على الأراضي الزراعية خلال إجازة العيد التموين المصرية: لم نتلق أي شكوى بخصوص نقص السلع خلال عيد الأضحى التموين المصرية: سداد 96.3 مليون جنيه فرق تكلفة تصنيع الخبز خلال 4 أيام

مشاركة :