الأسهم المحلية تتماسك وتغلق على انخفاض طفيف

  • 1/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبد النبي (دبي) تماسكت الأسهم المحلية خلال جلسة تداولات الأمس، رغم تراجع أسعار النفط الذي دفع بالأسهم إلى تقليص مكاسبها الصباحية بدعم من مشتريات مستثمرين أجانب. وفقدت الأسواق المحلية 2,53 مليار درهم من قيمتها السوقية، بعد أن تحول مؤشر سوق دبي من ارتفاع بأكثر من 50 نقطة قبل أن يعكس اتجاهه، ويغلق فاقدا نحو 7 نقاط فيما حافظ مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على مكاسبه وأغلق في المنطقة الخضراء. وبحسب محللين ماليين، فإن تراجع أسعار النفط أمس إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2003 وتحديداً عند مستوى 28,17 دولار للبرميل أحبط محاولات الأسهم المحلية للارتداد خصوصاً وأن تقييمات الأسهم أصبحت جذابة جداً في ظل التوقعات بإعلان توزيعات أرباح جيدة على غرار إعلان بنك الإمارات دبي الوطني عن مقترح بتوزيع 40% نقداً مقارنة بنسبة 35% في العام السابق، مؤكدين أن تعافي الأسهم المحلية ربما يتم سريعاً في حال استقرار سوق النفط وظهور بوادر لتحسن أداء البورصات الأميركية والآسيوية في ظل إعلان مؤشرات مطمئنة عن الاقتصاد الصيني. وعزا جميل أحمد، كبير محللي السوق بشركة «FXTM» الخسائر الواسعة في كافة أنحاء الأسواق المالية إلى استمرار المخاوف بشأن وتيرة النمو العالمي ولاسيما التراجع لمستويات تاريخية في أسواق النفط والقبول العام لمسألة أن الضعف الذي طال أمده في أسواق السلع سيستمر، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم الخليجية عموماً تكبدت خسائر فادحة تأثراً بالهبوط الجديد في سعر النفط وفي ظل المخاوف بأن يشهد سعر النفط مزيدا من الانخفاض في المستقبل لاسيما بعد الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة على إيران. وأكد أن تزايد الاحتمالات بهبوط النفط بشكل أعمق في نطاق العشرينيات دولار للبرميل سيؤدي بالطبع لتشجيع حدوث مزيد من الصدمات في الأسواق وإثارة القلق بين المستثمرين، موضحاً أن هناك اختلال شديد بين المعروض النفطي والطلب في الأسواق حيث إن هناك مخاوف مستمرة من أن الطلب يشهد تراجعا بسبب ضعف النمو العالمي، ما من شأنه أن يزيد من تفاقم تخمة المعروض قبل حتى أن يبدأ المستثمرون في الأخذ في حسبانهم أن إيران ستبدأ قريباً جداً ضخ إنتاجها النفطي في الأسواق العالمية. ... المزيد

مشاركة :