جامع: القطاع الخاص يفتح آفاقاً لتنمية علاقات مصر وقبرص الاقتصادية والتجارية

  • 11/26/2022
  • 20:26
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أهمية تفعيل الجهود المشتركة المصرية القبرصية لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وأزمة الطاقة العالمية، وذلك استناداً إلى عوامل القرب الجغرافي والروابط التاريخية بين البلدين ودورهما الفاعل في المحيط المتوسطي وعضويتهما في منتدى غاز شرق المتوسط، مشيرة إلى الدور المهم للقطاع الخاص في البلدين في فتح آفاق جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وقبرص خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة خلال ترأسها وناتاسا بيليدس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية فعاليات منتدى الأعمال المصري القبرصي المشترك والذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية اليوم بحضور عدد كبير من ممثلي مجتمع الأعمال بالبلدين في مختلف القطاعات الإنتاجية، بحسب بيان اليوم. وشارك في اللقاء هومر مافروماتيس سفير قبرص بالقاهرة، وأندرياس ديميترياديس نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية ومحمد المصري النائب الاول لرئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى،والوزير مفوض تجارى ناصر حامد مدير ادارة اوروبا بالتمثيل التجاري. وقالت جامع إن تنظيم منتدى الأعمال المصري القبرصي يؤكد حرص البلدين على بذل كافة الجهود لتعزيز أطر التعاون المشترك بمشاركة مجتمعي الأعمال في مصر وقبرص وبما يسهم في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، لافتة إلى أن الفترة الماضية شهدت زخماً غير مسبوق في الزيارات واللقاءات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة رئيس جمهورية قبرص سواء على المستوى الثنائي أو في إطار القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، ووفقاً لآلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث. وأشارت جامع إلى أن تدشين مصر وقبرص اللجنة العليا للتعاون الثنائي على المستوى الرئاسي خلال شهر سبتمبر الماضي، لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات الثنائية لمستوى متميز ويؤكد الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين. وأضافت أن الحكومة المصرية بدأت في أبريل الماضي اتخاذ خطوات لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي من خلال إطلاق "البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية" والذي يركز على عدد من الأهداف التنموية تشمل رفع نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة نسبة مساهمة الصادرات الصناعية بهيكل الصادرات السلعية المصرية خاصة ذات المكون التكنولوجي المتوسط والمرتفع وتعزيز عمليات الاندماج في سلاسل التوريد العالمية من خلال زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصنعة بالإضافة إلى رفع معدلات الاستثمار الصناعي وتوفير فرص عمل سنوية بشكل مستدام . وأشارت إلى أنه فى هذا الصدد الى أن مصر تسعى إلى توطين عدد من الصناعات ذات الأولوية تشمل صناعة السيارات ومكوناتها مع التركيز على السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي ومنتجات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والطاقة الجديدة والمتجددة وأشارت إلى قيام مصر بإطلاق استراتيجية تنمية صناعة السيارات وخاصة السيارات الكهربائية في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر و التواكب مع المعايير البيئية العالمية خاصة وأن مصر ستستضيف خلال شهر نوفمبر القادم قمة المناخ cop 27، لافتة إلى أن الحكومة المصرية أقرت خلال الشهر الجاري حوافز جديدة لتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي ومشروعات البحث العلمي وتوطين الصناعة ومنح حوافز ضريبية لمشروعات الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة و البدائل الآمنة للبلاستيك الصديقة للبيئة أحادية الاستخدام لقطاع الصناعة ، إضافة الى تبسيط الإجراءات ووضع إطار زمني محدد لأداء الخدمات للمستثمرين. وأعربت جامع عن تطلع الحكومة المصرية إلى تعزيز وتكثيف التعاون المشترك في عدد من القطاعات الاقتصادية التي تعود بالنفع على كلا البلدين والتي تشمل التعاون في مجال الطاقة من خلال مشروع الربط الكهربائي وتصدير الغاز الطبيعي الى القارة الأوروبية وكذا التعاون في مجال الصناعات التكنولوجية المرتبطة بالطاقة بالإضافة إلى التعاون في مجالات التصنيع الغذائي والمصايد السمكية وقطاع السياحة وتنظيم الرحلات السياحية الكروز بين البلدين، والتعاون في مجال بناء السفن. وأكدت أهمية زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة لكي ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية المتميزة بين البلدين، لافتة إلى أن معدلات التبادل التجاري بين البلدين بلغت العام الماضي نحو 66 مليون دولار منها 42 مليون دولار صادرات مصرية. كما تبلغ الاستثمارات القبرصية في مصر نحو 358 مليون دولار في عدد 191مشروعاً. وشددت على حرص الحكومة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمجتمع الأعمال القبرصي وذلك في إطار رؤية الحكومة المصرية واهتمام القيادة السياسية تحفيز بيئة الأعمال في مصر. من جانبها، قالت ناتاسا بيليدس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية العلاقات بين مصر وقبرص تشهد تنامياً مستمراً على مختلف الأصعدة في وفي شتى المجالات، لافتة إلى أن البلدين مرتبطتان بالعديد من الاتفاقات سواء الثنائية او الثلاثية التي تجمع مصر وقبرص واليونان بما يحقق المصالح المشتركة لكافة الأطراف. وأضافت بيليدس أن هناك فرصاً جيدة لتعزيز التعاون بين البلدين تتضمن التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتجارة الخدمات والتعليم العالي والبحث العلمي والاقتصاد الأخضر، حيث يمكن لقبرص نقل خبرتها في العديد من مجالات الأعمال وعلى رأسها الاقتصاد الأخضر والذي قطعت فيه قبرص شوطاً كبيراً. من جانبه، أشار محمد المصري نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إلى أهمية استفادة الشركات القبرصية من الفرص الاستثمارية المتميزة وحجم السوق المصري الذي ارتفع إلى أكثر من 2 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي والأفتا والمملكة المتحدة والوطن العربي والميركسور، والولايات المتحدة ودول القارة الأفريقية بعد إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. وفي نفس السياق قال أندرياس ديميترياديس نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية إن الغرفة وقعت عدداً كبيراً من الاتفاقات مع نظيرتها المصرية بهدف تعميق أطر التعاون المشترك، كما تم انشاء رابطة رجال الأعمال بين قبرص ومصر والتي اضطلعت بدور محوري في تعزيز اواصر الصلة بين مجتمعي الأعمال في مصر وقبرص، لافتاً إلى أن الغرفة قامت بتنظيم العديد من وفود رجال الأعمال إلى القاهرة خلال السنوات الماضية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين القبرصيين بالسوق المصري. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: الحكومة المصرية تنفي تعطيل الدراسة بالمدارس خلال شهر رمضان لتزايد إصابات كورونا الأهلي ومصر: حصيلة بيع الشهادات 18% تتخطى حاجز 100 مليار جنيه خلال 3 أيام "الصرافة": 300% زيادة في حصيلة التنازل عن الدولار بعد قرارات المركزي المصري

مشاركة :