سيمنس الألمانية: مصر حققت طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة

  • 11/26/2022
  • 21:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: أكد أيمن سعد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جاميسا مصر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة سيمنس الألمانية، أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معتبراً أن الاستراتيجية الطموحة لزيادة إمدادات الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، ستضع مصر في مكانة رائدة إقليميا وعالمياً، كما أن اختيار مصر استضافة مؤتمر المناخ COP27، سيعزز من مكانتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة. وقال سعد، إن مصر تعد دولة رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كيفية دمج الطاقة المتجددة بنجاح في مزيج الطاقة المستخدمة في البلاد، خاصة مع وفرة الأراضي والشمس والرياح عالية السرعة، ما يجعلها موقعا فريدا ورئيسيا لمشاريع الطاقة المتجددة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط وأضاف أن مصر تتمتع بأنظمة رياح مميزة، لا سيما في منطقة خليج السويس، حيث يصل متوسط سرعة الرياح إلى 10.5 متر في الثانية، بالإضافة إلى مواقع رياح أخرى في مناطق واسعة على ضفاف النيل وفي الصحراء الشرقية والغربية وأجزاء من سيناء، ما جعل مصر تستهدف 14% من طاقتها من الرياح، وسيكون للقطاع الخاص دور رئيسي في توفير معظم هذه القدرات. وأوضح أن إطلاق مصر للاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2035، يعكس الطموح الكبير لمصر ويؤهّلها لأن تصبح مصدراً إقليمياً للطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، كما يسهم في تنويع مصادر الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، ودعم البلاد لتبني نمو اقتصادي أخضر. ونبّه أيمن سعد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جاميسا مصر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة سيمنس الألمانية، بأن ما تحظى به مصر من تنوع لموارد الطاقة المتجددة ليس موجوداً في أي بلد في العالم، خاصة الرياح، ما جعلها هدفاً لكثير من الدول للاستفادة والتعاون مع مصر في هذا المجال. ولفت إلى أن العديد من دول العالم تسعى إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة نظراً لانخفاض تكلفتها مقارنة بمصادر الكهرباء الأخرى، وتشير التقديرات إلى أن استبدال محطات إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعمل بالفحم إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنه أن يخفض تكاليف النظام السنوي بمقدار 32 مليار دولار سنوياً، وأن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 3 جيجاتون من ثاني أكسيد الكربون. وشدد إلى انه مع التوجه العالمي الرسمي وغير الرسمي نحو الاقتصاد الأخضر والمناداة بعالم أقل تلوثا، فإن طاقة الرياح هي الملاذ الاول لهذا التوجه، وقد أفاد المجلس العالمي لطاقة الرياح في عام 2021 أن سوق طاقة الرياح العالمية قد تضاعف حجمه 4 مرات تقريباً على مدى العقد الماضي، ما يؤكد أن الرياح أثبتت نفسها كواحدة من أكثر مصادر الطاقة قدرة على المنافسة من حيث التكلفة والمرونة في جميع أنحاء العالم. وأشار سعد إلى أن قدرة توليد الطاقة المتجددة في العالم بين عامي 2000 و2020، قد زادت من 754 جيجاواط إلى2799 جيجاواط، كما أدى التطور التكنولوجي إلى انخفاض ملحوظ في التكاليف حيث انخفض المتوسط العالمي المرجح لتكلفة الكهرباء (LCOE) في عام 2020 (مقارنة بعام 2019)، بنسبة 13% على صعيد الرياح البرية، وبنسبة بنسبة 9% للرياح البحرية و7 % بالنسبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: خسائر "مينا للاستثمار" تتراجع 46% خلال النصف الأول من 2021

مشاركة :