القاهرة - مباشر: بحث محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع آنيت ويبر المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون القرن الأفريقي، الموقف الحالي لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وتبادل الرؤى بخصوص التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال المياه. وأشار عبدالعاطي، إلى ما يواجهه قطاع المياه من تحديات عديدة على رأسها الإجراءات الأحادية للجانب الإثيوبي والزيادة السكانية والآثار السلبية للتغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية، وفقاً لبيان صادر اليوم الأربعاء. كما لفت الوزير، المرونة الكبيرة التي أبدتها مصر خلال مراحل التفاوض المختلفة لرغبتها في التوصل لاتفاق ولبناء الثقة، كما أن مصر لم تعترض على بناء السدود في دول حوض النيل، فهناك أكثر من 15 سداً مقام في دول حوض النيل ومن بينها سدود مقامة قبل إنشاء السد العالي، بل أسهمت مصر في إنشاء بعضها مثل خزان أوين بأوغندا. وأكد عبدالعاطي، أن تحقيق التعاون يتطلب وجود إرادة سياسية وجدية من الجانب الإثيوبي للوصول لاتفاق بخصوص ملء وتشغيل السد الإثيوبي، مع ضرورة وجود تنسيق تام في ملء وتشغيل السدود الكبرى الواقعة على الأنهار الدولية. وقال إن إصدار بيانات مغلوطة عن السد وإدارة السد بشكل منفرد يؤدى لحدوث ارتباك في منظومة إدارة المياه في مصر والسودان، وإلحاق الضرر بدولتي المصب، مضيفاً أن الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة من شأنه أن يمهد الطريق لتحقيق التعاون والتكامل الإقليمي. من جانبها، أشارت أنيت ويبر إلى سعي الاتحاد الأوروبي للدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، للوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن استقرار وتنمية الدول، وتلبية متطلبات التكامل الإقليمي من خلال تحقيق الترابط بين المياه والطاقة وتكامل البنية التحتية والتجارة فى ظل التغيرات المناخية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: الرقابة المالية تشترط موافقتها لإجراء الفحص النافي للجهالة للشركات غير المصرفية بنك البركة مصر يقرر زيادة رأس المال إلى 5.08 مليار جنيه عبر أسهم مجانية رئيس وزراء مصر يوجه برفع حالة الطوارئ تزامناً مع التقلبات الجوية الراهنة
مشاركة :