وقعت السلطة والمعارضة في فنزويلا، أمس، في مكسيكو «اتفاقاً جزئياً ثانياً على صعيد الحماية الاجتماعية»، في ختام مفاوضات ترصدها كل من الولايات المتحدة وفرنسا والنرويج والمكسيك وكولومبيا من كثب. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو ايبرارد، إن ممثلي الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة وقعوا هذا الاتفاق إثر مفاوضات تشكّل «أملاً لأميركا اللاتينية برمتها»، و«انتصاراً للسياسة». وتفاقمت الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ أن أعلن الرئيس المنتهية ولايته حينها نيكولاس مادورو فوزه بولاية جديدة في الانتخابات التي أجريت في عام 2018 وطعنت المعارضة، وكذلك جهات دولية عدة في شرعيتها. واكتسبت الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة الفنزويلية زخماً كبيراً منذ أن بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية مع ما رافق ذلك من ضغوط على إمدادات الطاقة العالمية.