الحكومة تنفي وجود أزمة سيولة تضرب القطاع المصرفي المصري

  • 11/26/2022
  • 21:01
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: نفت الحكومة المصرية وجود أزمة سيولة تضرب القطاع المصرفي المصري، مما يهدد بتعرض الدولة للإفلاس. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان صادر، اليوم الجمعة، أنه بالتواصل مع البنك المركزي المصري، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لوجود أي أزمة بالسيولة في القطاع المصرفي المصري، حيث تشير الأرقام إلى أن نسبة السيولة بالعملة المحلية بلغت 45.4 بالمائة في نهاية ديسمبر 2021. وأكد المركزي المصري، أن نسبة السيولة هي أعلى بكثير من نسبة السيولة المقررة طبقاً للمعايير الدولية، في حين تقضي القواعد الرقابية بالبنك المركزي المصري بأن تحتفظ البنوك بنسبة سيولة بالعملة المحلية 20 بالمائة على الأقل، وهي الأصول التي يتم تحويلها بسهولة ويسر إلى نقدية. وتابع: "إلى جانب ذلك فقد وصل حجم السيولة الفائضة الممتصة من قبل البنك المركزي في عمليات السوق المفتوح لأكثر من تريليون جنيه، كل ذلك يدل على صلابة ومتانة الجهاز المصرفي، وبإشادة المؤسسات الدولية فإن وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وأبقت على التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي في مصر عند B2 ونظرة مستقبلية مستقرة وذلك بتقريرها الصادر في فبراير 2022". وتضمن تقرير وكالة موديز للتصنيف الائتماني الصادر في فبراير 2022، نظرة شاملة على القطاع المصرفي في مصر، والإشادة بعدة نقاط منها ارتفاع احتياطيات رأس المال لدى البنوك (نسبة رأس المال الأساسي من المستوى الأول Tier1 بلغت 13.1 بالمائة في سبتمبر 2021)، والذي توقعت الوكالة أن تظل مستقرة بشكل كبير. ورأت أن البنوك ستبقى ذات سيولة عالية، وأضاف التقرير أن ظروف التمويل والسيولة ستظل مستقرة لدى البنوك المصرية، حيث تستفيد البنوك من التدفقات القوية لودائع العملاء، مدعومة بتعميق الشمول المالي وتحويلات المصريين من الخارج، وقد شكلت الودائع 71 بالمائة من الأصول المصرفية في سبتمبر 2021، مع بقاء مستويات السيولة قوية أيضاً، حيث تمثل السيولة النقدية والعمليات بين البنوك حوالي 19 بالمائة من الأصول محتفظ بها نقداً، مع 34 بالمائة إضافية مستثمرة في الأوراق المالية الحكومية. كما انخفضت القروض المتعثرة بشكل مطرد في السنوات الأخيرة واستقرت بشكل كبير عند 4 بالمائة، مدفوعة بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لمواجهة الآثار الناجمة عن وباء كورونا، إلى جانب تحسين إدارة المخاطر وحوكمة البنك المركزي، وسيعمل النمو السريع للقروض، مقترناً بمخصصات أقل لخسائرها، على الدفع بزيادة ربحية البنوك.

مشاركة :