القاهرة - مباشر: علق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على تطورات ملف العلاقات مع تركيا قائلاً "هناك تقييما للأوضاع". وقال سامح شكري- في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" والمذاع على قناة "إم بي سي مصر"- أمس الجمعة، هناك تقييما للأوضاع، من حيث إلى أي مدى يلتزم كل طرف بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر وبمبدأ الاحترام والاعتراف بسيادة الدولة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وتابع شكري، هناك مراجعة للسياسات على المستوى الإقليمي، والأمر لم يصل بعد إلى أي مدى ما هي الخطوة القادمة، ولكن هناك قدرا من التقدم ونأمل أن يتم البناء عليه وسوف نرصد الأمر ونقيمه وفقا لما تنتهجه الحكومة التركية من سياسات سواء في علاقاتها الثنائية مع مصر أو في إطار سياستها الإقليمية. وبشأن لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال شكري، إن هذا يؤكد اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق الذي يجمعها معه علاقات تاريخية، ودائما كان هناك ارتباط بين مصر وسوريا في إطار حفظ الأمن القومي العربي. وتابع الوزير المصري، بالتأكيد العشر سنوات الماضية كانت مؤلمة على الشعب السوري، والآن أصبحت الأمور مستقرة وأصبح هناك أهمية لإيجاد مخرج للأزمة السورية، لتحقيق تطلعات شعبها، وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار، ودائما مصر تسعى لمعاونة أشقائها في دعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة وبدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف. وأضاف، أن مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي تمت خلال 10 سنوات الماضية في سوريا، ومن هنا أتصور كان هناك تقبل وانفتاح على هذا الاجتماع، وكان الحوار صريحا وبه كثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين وبين الحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سوريا في الخروج من هذه الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي. وحول العلاقات المصرية الأمريكية بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ذكر شكري، أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع سوليفان تناول بعمق كل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية. ولفت، إلى أن هناك كثيرا من مواقف الاتفاق فيما بيننا حول التعامل في الكثير من القضايا، وهناك اهتماما بتنمية العلاقات الثنائية، وهناك وضوحا وشفافية في الحديث حول كافة الموضوعات بما فيها موضوعات حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية وكيفية إسهام الولايات المتحدة في جهود مصر التنموية.
مشاركة :