وكانت السلطات الأوغندية اعلنت في 20 أيلول/سبتمبر عن تفشي الفيروس الذي انتشر ووصل إلى العاصمة كمبالا. لكن السلطات الصحية قالت خلال الأسبوع الجاري إن عدد الإصابات بإيبولا تراجع. وفرض على منطقتي موبيندي وكاساندا اللتين تقعان في قلب بؤرة انتشار المرض، إجراءات إغلاق لمدة 21 يومًا في 15 تشرين الأول/أكتوبر. وتم تمديد هذه التدابير التي تشمل حظر تجول ليلي وحظر سفر وإغلاق أسواق وحانات وكنائس، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وأعلن الرئيس موسيفيني عن تمديد الإجراءات للمرة الثالثة ولمدة 21 يوما، مؤكدا أن الوضع "ما زال هشًا". وقال في خطاب إلى الأمة تلته نائبته جيسيكا ألوبو إنه "إذا فتحنا الآن وظهرت إصابة فسنكون قد دمرنا كل المكاسب التي تحققت في هذه الحرب". وأضاف "لذلك أدعو إلى الهدوء والتفهم"، مؤكدا أن "العاملين في قطاعنا الصحي سواصلون فعل كل شيء لإنقاذ الأرواح وإنهاء الوباء". وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، ينتهي الوباء عندما لا تسجل أي إصابة خلال 42 يوما، أي ضعف مدة حضانة فيروس إيبولا. وقالت وزيرة الصحة جين روث أسينج لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع إن عدد الإصابات الجديدة المسجلة يتراجع، مؤكدة أن هناك مؤشرات على أن أوغندا "تكسب" المعركة. وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا الخميس إنه حتى 22 تشرين الثاني/نوفمبر، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة خلال الأيام التسعة السابقة في كمبالا والأيام العشرة السابقة في موبيندي والأيام ال12 السابقة في كاساندا. وتفيد أرقام وزارة الصحة الأوغندية بأن الوباء أودى بحياة 55 شخصًا من أجل 141 أصيبوا بالفيروس.
مشاركة :