القاهرة - مباشر: استعرضت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، مع يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة، والذي تسعى دول العالم حاليًا لتوليده كونه ينتج طاقة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون، في ضوء اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ (COP27) خلال العام المقبل. وبحسب بيان صادر اليوم الخميس، ناقش الاجتماع أوجه التعاون المشترك في عدد من القطاعات، ودور شركاء التنمية في تمويل المشروعات المرتبطة بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى استراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020-2025 لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030. وأشادت وزيرة التعاون الدولي، باستراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020-2025، التي تستهدف خلق مجتمع متكامل مرتكز على الصناعة والنقل البحري واللوجستيات، وجعل المنطقة الاقتصادية منصة للتصدير للأسواق العالمية وعلى رأسها القارة الأفريقية، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال 5 ركائز أساسية هي: الإطار التنظيمي والقانوني وتطوير منظومة الخدمات والتكاليف والخدمات المتكاملة وجاهزية المنطقة. وأكدت سعي مصر للاستفادة من الموقع الاستراتيجي المميز لقناة السويس من خلال تدشين المنطقة الاقتصادية، التي تعزز من القيمة المضافة لحركة التجارة العالمية والنقل البحري لجذب القطاع الخاص والشركات العالمية، بالإضافة إلى تطوير طريق "القاهرة-كيب تاون" الذي يربط مصر مع تسع دول إفريقية بحلول عام 2024، بهدف تعزيز منطقة التجارة الإفريقية. وأشارت كذلك إلى العمل على تنفيذ خط سكة حديد مصري سوداني بطول 450 كيلو مترا. وأوضحت الوزيرة، أن مصر وضعت رؤية طموحة للتنمية تتسق مع جدول أعمال التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وتسعى لتحقيقها من خلال الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحول الأخضر، والارتقاء بحياة المواطنين. بدوره، قال يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة الاقتصادية تعمل على تعزيز وتوطيد التعاون مع شركاء التنمية من مؤسسات ومنظمات دولية بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي للاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجالات التعاون والدعم الفني للمنطقة الاقتصادية. وألمح،إلى المجهودات المبذولة من قبل وزارة التعاون الدولي والدكتورة رانيا المشاط، عبر الدعم المستمر للترويج للمنطقة الاقتصادية في المحافل الدولية، وعرض المميزات والحوافز الاستثمارية على شركاء التنمية والمستثمرين بالخارج للاستفادة من الموقع الاستراتيجي المميز للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الشركات العالمية لضخ استثمارات. تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020-2025، من شأنها أن تجعل المنطقة بوابة عالمية، مما يسهل على المستثمرين نفاذ منتجاتهم للأسواق الإقليمية والعالمية من خلال الموقع الجغرافي المميز والاتفاقيات التجارية التي تتمتع بها الهيئة مع الأسواق الأوروبية والأفريقية والعربية وغيرها. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: رئيس وزراء مصر: نعتزم طرح 5-6 شركات حكومية بالبورصة في العام المالي الجاري​ "الغرف التجارية": وقف التخفيضات على أجهزة المحمول بمصر بعد زيادة الجمارك​ صرف مستحقات وتعويضات تأمينية لمصريين خلال فترة عملهم في السعودية محفّزات حكومية واجتماع طارئ.. هل تنجح في إنقاذ بورصة مصر؟