وزيرة التخطيط: مصر من الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بأفريقيا والشرق الأوسط

  • 11/26/2022
  • 22:32
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - مباشر: أكدت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تواجه تأثيرات متعددة من ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والتغيرات المفاجئة في هطول الأمطار، والظواهر الجوية المتطرفة. وقالت هالة السعيد، في بيان صادر اليوم الخميس، إن مصر اتخذت عدة خطوات على مستوى الحوكمة والهيكل المؤسسي والسياسات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات لتحقيق الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة بطريقة متكاملة. وأشارت إلى تحديث استراتيجية التنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030، ومراعاة المخاطر البيئية في النسخة المحدثة بما في ذلك تغير المناخ، وغير ذلك من العوامل والتحديات الجديدة الأخرى مثل التغيرات الإقليمية والدولية والنمو السكاني وندرة المياه. وأوضحت أن نسبة المشروعات الخضراء المدرجة بخطة العام المالي الجاري 2021-2022، وصلت إلى 30%. وأضافت هالة السعيد، أن مصر تبنت خلال عام 2015 التعريفة التكميلية للطاقة المتجددة من أجل تحقيق الهدف الذي حددته رؤية مصر 2030، بالحصول على 20% من الكهرباء بحلول عام 2022 من مصادر الطاقة المتجددة، على أن ترتفع تلك النسبة إلى 42% بحلول عام 2035. وأشارت إلى أن مصر أنشأت محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بسعة 1.8 جيجاوات وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 4 مليار دولار، مؤكدة أن هذا المشروع يعد مثالًا واضحًا للشراكة متعددة الأبعاد بين الحكومة المصرية والمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي وشركات الطاقة الشمسية الرائدة. وأضافت أن الصندوق انضم مؤخرًا إلى مبادرة "One Planet Sovereign Wealth Funds" برئاسة الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي تهدف إلى تعزيز حالة مساهمة المجتمع المالي في تحقيق أهداف اتفاقية باريس. كما أقام الصندوق مؤخرًا شراكة مع شركات أخرى متعددة الجنسيات من القطاع الخاص، من أجل تطوير مشترك لمنشأة الهيدروجين الأخضر 50-100 ميجاوات كمواد وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء، وفقًا للوزيرة. وأكدت أن أفريقيا والشرق الأوسط في أمس الحاجة إلى شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص، ليس فقط لمواجهة التحديات وتغير المناخ، ولكن أيضاً لوضع نهج متكامل وشامل يضمن الانسجام بين جدول الأعمال البيئي العالمي سواء في التنوع البيولوجي أو تغير المناخ أو مكافحة التصحر. وشددت على أهمية العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، على أن يتم ذلك بطريقة تستجيب لاحتياجات مختلف البلدان في المنطقة لتمكينها من تحقيق التنمية المستدامة والنمو الشامل وخلق فرص عمل لائقة. ونوهت هالة السعيد، بأن متابعة تغير المناخ أصبح أولوية قصوى في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى اتخاذ مصر خطوات استباقية على المستوى الوطني وكذلك في الإطار متعدد الأطراف نحو التخفيف من مخاطر تغير المناخ، وإدارتها على مستويات مختلفة مع مراعاة التأثير المحتمل على التنوع البيولوجي والمياه والطاقة والأمن الغذائي والصحة العامة. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: المالية المصرية تنفي فرض ضرائب جديدة على المواطنين الوزراء السعودي يوافق على الترخيص لـ"الأهلي المصري" بفتح فرع له بالمملكة إثيوبيا تعلق أعمال سفارتها في القاهرة لمدة 3-6 أشهر

مشاركة :