القمة العالمية الثامنة للحلال.. نظرة للمستقبل

  • 11/27/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شركات عديدة في بلدان ليست ذات غالبية مسلمة أبدت اهتماما بالمشاركة بمعرض المنتجات الحلال بسبب معايير الجودة والنظافة. - الأوزبكي أحمدوف عليمجانوفيتش: تحتل تركيا مكانةً رائدة في قطاع المنتجات الغذائية، وتستورد أوزبكستان العديد من منتجات الحلال التركية. - الماليزي جامونا رانغاراجو: المنتجات الحلال تجذب أيضًا أتباع الديانات الأخرى، لأنها تحقق معاير عالية الجودة. - العراقي سعد يوسف حنّا: سوق المنتجات الحلال بات يمتلك إمكانيات كبيرة في أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا. - السنغالية أرماندي ماري لويز: تركيا هي المكان المناسب للوصول إلى السوق العالمية. عامًا بعد عام، يلفت قطاع المنتجات الحلال الأنظار إليه، ليس فقط في البلدان المسلمة، بل في مختلف أنحاء العالم نظرًا للجودة العالية التي يقدمها. وفي هذا السياق، تتطلع الشركات الدولية المشاركة في القمة العالمية الثامنة للحلال ومعرض الحلال التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى زيادة مستويات الاهتمام بالمنتجات والخدمات الحلال، وتحقيق نمو تدريجي في سوقها خلال السنوات المقبلة. وانطلقت الخميس في إسطنبول التركية، أعمال "القمة العالمية الثامنة للحلال" ومعرض "حلال إكسبو 9" للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وينظّم المعرض كل من المركز الإسلامي لتنمية التجارة (ICDT) ومعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمقاييس (SMIIC)، بدعم من الرئاسة التركية، وتشارك فيه وكالة الأناضول بصفتها شريكًا إعلاميًا. معرض إكسبو حلال في نسخته التاسعة تشارك فيه عشرات الشركات من آسيا وأوروبا وإفريقيا. وأبدت العديد من الشركات العاملة في بلدان ليست ذات غالبية مسلمة، اهتمامًا بالمشاركة بمعرض المنتجات الحلال، بسبب معايير الجودة والنظافة التي تتضمنها منتجات الحلال. ** اهتمام متزايد بقطاع الحلال قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية، أحمدوف أحدجان عليمجانوفيتش، إنهم شاركوا في أعمال المعرض "من أجل استكشاف أسواق جديدة وتقديم منتجات الحلال في أوزبكستان إلى دول العالم". وذكر عليمجانوفيتش لمراسل الأناضول، أن "أوزبكستان تحتوي على العديد من المؤسسات المسؤولة عن إصدار شهادات الحلال". وأضاف: يتزايد اهتمام الشركات المحلية باستصدار شهادات الحلال، وخاصة في قطاع المنتجات الغذائية". وتابع: "إضافة إلى أن أوزبكستان تصدّر منتجات الحلال إلى الدول المجاورة في آسيا الوسطى وروسيا، بدأنا مؤخّرًا تصدير هذا النوع من المنتجات إلى الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا". وقال عليمجانوفيتش: "تحتل تركيا مكانةً رائدة في قطاع المنتجات الغذائية، وعليه، تستورد أوزبكستان العديد من منتجات الحلال تركية الصنع". وأردف قائلاً: "نحن وتركيا دولتان شقيقتان فضلًا عن أن البلدين يمتلكان أواصر مهمة في مجال التجارة الثنائية". ** منتجات الحلال لا تجذب المسلمين فحسب! من جانبه، قال جامونا رانغاراجو، من شركة مخمور الماليزية لإنتاج المواد الغذائية، إن "المشاركة في معرض المنتجات الحلال في إسطنبول، أتاحت لشركته فرصة عرض منتجاتها الشهيرة في ماليزيا أمام دول العالم". وأشار رانغاراجو لمراسل الأناضول، إلى أن "المنتجات الحلال لا تجذب المسلمين فحسب، بل تجذب أيضًا أتباع الديانات الأخرى، لأنها تحقق معاير عالية الجودة، خاصة بالنسبة للنظافة وطريقة الذبح". وذكر رانغاراجو أن "شعب ماليزيا يولي اهتمامًا بالغًا لاستهلاك المنتجات الحلال". وأوضح أنه "من الصعب جدًا الحصول على شهادة الحلال في ماليزيا، فالعملية برمّتها تخضع لرقابة صارمة فيما يتعلق بمعايير النظافة والذبح". ولفت رانغاراجو إلى أنه يفضل تناول الطعام الحلال، على الرغم من أصله الهندي"، وبيّن أن "سوق المنتجات الحلال لا يقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل يشمل مروحة واسعة من القطاعات". وأضاف: "مصّنعو الآلات المصنّعة للمواد الغذائية، شاركوا أيضًا في أعمال المعرض"، مشيرًا إلى أن "مشاركة ممثلين لشركات من عشرات الدول المختلفة في أعمال معرض المنتجات الحلال، يعكس اهتمام الأسواق العالمية بهذا النوع من المنتجات". ** إقبال دولي نحو منتجات الحلال بدوره، قال سعد يوسف حنّا، مدير الصادرات في شركة الأغذية والمشروبات العراقية (كرونجي)، إن شركته "تنتج مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية". وذكر حنّا لمراسل الأناضول، أن شركته "تكثف الجهود لزيادة حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم، لا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية". وأضاف: "منتجاتنا ذات جودة عالية تتوافق مع المعايير والمؤهلات الدولية". وأردف: "نبيع مجموعات واسعة من منتجاتنا للبلدان ذات الغالبية المسلمة وغير المسلمة على حد سواء، كما تعتبر المشروبات الخالية من الكحول إحدى منتجاتنا الأكثر رواجًا". وتابع: "أود أن أشكر تركيا لمساهمتها في فتح شركات حلال كبرى تتوافق منتجاتها مع المعايير الإسلامية". وختم قائلًا: "المجتمعات المسلمة تنمو، وكذلك سوق المنتجات الحلال بات يمتلك إمكانيات كبيرة في أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا". ** تركيا الأنسب للوصول إلى السوق العالمية شركة المشروبات السنغالية "ماندابيو" (Mandabio)، التي تنتج المشروبات الطبيعية، كانت إحدى الشركات الإفريقية الرائدة المشاركة في أنشطة المعرض. وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة، أرماندي ماري لويز: "مشروبانا الخالية من السكر يتم إنتاجها وفق معايير المنتجات الحلال المعتمدة". وأردفت لمراسل الأناضول: مشاركتنا في المعرض جاءت لتعريف الشركات العالمية ذات الصلة بمنتجاتنا". وأضافت لويز أن "تركيا هي المكان المناسب للوصول إلى السوق العالمية، وشركتنا تستورد من تركيا العديد من المنتجات الخام والمصنعة التي تدخل في إنتاج المشروبات الطبيعية". وختمت بالإشارة إلى أن "شركة ماندابيو لإنتاج المشروبات الطبيعية، تبذل جهودًا حثيثة لإيجاد موطئ قدم لها في السوق التركية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :