7 قواعد ذهبية لمحاربة الخرف وتقوية الذاكرة مع التقدم بالعمر

  • 11/24/2022
  • 09:19
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتراجع صحة الإنسان مع التقدم بالسن، وهذه حقيقة مؤلمة لكن لا مفر منها وإن كان ممكناً التخفيف من تداعيات هذا الموضوع بطرق حياتية مختلفة. وأكثر ما يعاني منه نسبة كبيرة من البشر، هو تراجع القدرات العقلية والذهنية عند الكبر إذ يشهد دماغ الإنسان تقلصاً بمعدل 5% تقريباً في سن الأربعين، يمكن أن يزيد مع التقدم نحو الخمسين والستين فأكثر. هذا التقلص قد ينعكس سلباً على الذاكرة والتركيز مع تزايد حدة اضطرابات الدماغ مع الزمن. وقد شهد العام 2020 إصابة 54 مليون شخص بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى بحسب ما نشر موقع CNBC الأمريكية، مع توقع بتضاعف هذا العدد في السنوات القادمة. لكن بالإمكان تأخير أو تقليل خطر هذه الإصابة باتباع عوامل نمط حياتية معينة تُحسَن من صحة الدماغ وتؤخر تراجع قدراته لناحية التذكر والتفكير، وهو ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا اليوم. هي بالحقيقة قواعد صارمة للبروفيسور مارك ميلشتاين، الباحث في علم الأعصاب في"جامعة كاليفورنيا" بلوس أنجلوس والخبير في صحة الدماغ ومؤلف كتاب "The Age-Proof Brain: New Strategies to Improve Memory, Protect Immunity, and Fight Off Dementia"، مؤكداً أن اتباع هذه القواعد له أبلغ الأثر في الحفاظ على صحة وحدة الدماغ وقوة الذاكرة فضلاً عن محاربة الخرف. ويحذر ميلشتاين من إمكانية تراكم السكر في الدم حتى بالنسبة للأشخاص الذين يتبَعون نظاماً غذائياً صحياً وذلك من خلال الأطعمة المعلبة والمحفوظة والتي يجب قراءة مكوناتها قبل شرائها وتناولها. ويحتاج الشخص البالغ بين 7-9 ساعات من النوم المنتظم كل ليلة لضمان عمل الدماغ وسلامته، ولتحقيق هذا الرقم ينبغي اتخاذ بعض الخطوات المهمة منها الحفاظ على جدول منتظم لوقت النوم والإستيقاظ، عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، الإسترخاء قبل النوم من خلال الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو القيام بتمارين التنفس اليقظ، فضلاً عن التعرضلضوء الشمس الطبيعي بأسرع ما يمكن بعد الإستيقاظ. ويتحدث الخبراء عن دخان سلبي ثالث، وهو ليس دخانًا في الواقع، إنما هو بقايا دخان السجائر التي تخلق الرائحة المُنبَهة على الملابس أو في الغرفة. ويمكن لهذه البقايا أن تنبعث منها مواد كيميائية سامة مضرةبالدماغ. ولضمان عمل هذه المواد بشكل فعال، ينصح الخبراء بزيادة الشعور بالإمتنان وتمني الخير للجميع ومدح النفس دون أي مقايل والتواصل مع أشخاص لم نتحدث معهم منذ فترة، لتعزيز الثقة بالنفس وبناء جسور تواصل مع الأحبة والأصدقاء تنعكس إيجاباً على صحة الدماغ وبقائه يقظاً. ويمكن لكبار السن ممارسة بعض الهوايات البسيطة التي تتطلب التركيز والتفكير مثل الألغاز والكلمات المتقاطعة وغيرها، إذ أن مهارات التعلم واكتساب المعلومات تُعدَ طرقاً أكثر فاعلية لإنشاء روابط جديدة في الدماغ. وكلما زاد عدد الاتصالات التي يجريها الشخص، زادت احتمالية الاحتفاظ بذاكرته وتعزيزها.

مشاركة :