دبي في 27 نوفمبر/ وام / أصدر الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قراراً بتشكيل مجلس أمناء المؤسسة برئاسة معالي حميد محمد القطامي، وعضوية كل من سعادة الدكتور جمال محمد المهيري نائباً للرئيس، وسعادة الدكتور خليفة علي السويدي أميناً عاماً للمؤسسة، وسعادة الدكتور أحمد عيد المنصوري، وسعادة عيسى الحاي الميدور، وسعادة عبدالله سعيد باليوحة، وسعادة سليمان عبدالخالق الأنصاري عضواً ومقرراً للمجلس.وأشاد الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم بالرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للتعليم وتمكينه بكافة سبل الدعم والمساندة، ودفعه للتطوير المستمر لمواكبة الطموحات والتطلعات التي تسعى إليها الدولة في المجالات كافة، مما يعزز موقعها في التنافسية الدولية، وانطلاقتها نحو تبوؤ المرتبة اللائقة بها بين الدول المتقدمة.وأكّد أن اهتمام الدولة بالمبادرات المجتمعية لدعم التعليم، يعكس القيمة الحقيقية للمسؤولية المجتمعية تجاه التعليم، باعتباره من ركائز بناء الحضارة والتقدم والمنافسة.وأضاف أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تُعد إحدى المبادرات التعليمية التي أسسها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيّب الله ثراه في عام 1998، انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية، وإيمانه الراسخ بأهمية التعليم المتميز ورعاية الموهوبين والمبتكرين في تحقيق أهداف التعليم، وكانت من أولى المبادرات التي أسست قاعدة للتميز التعليمي في الدولة والمنطقة ساهمت بشكل لافت في ترسيخ ثقافة التميز، واستطاعت خلال 25 عاماً تحقيق إنجازات غير مسبوقة تجاوزت البُعد المحلي، وأصبح لها حضورٌ إقليمي ودولي ساهم في إثراء سمعة الدولة، وتعزيز صورتها الإيجابية كإحدى الدول الفاعلة والمؤثرة في مساندة الجهود الأممية.وثمّن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على استمرار هذا الإرث القيّم الذي تركه الراحل الكبير المغفور له الشيخ حمدان طيب الله ثراه ودعم المؤسسة للاستمرار في أداء رسالتها السامية، والوفاء بالتزاماتها مع شركائها الإقليميين والدوليين تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات تستهدف الاحتياجات التعليمية سواء منها التعليم الأساسي أو التعليم الإبداعي، ورفع الوعي الاجتماعي ونشر الممارسات التعليمية المتميزة، وتنمية الفرص المتاحة للاستثمار في التعليم من أجل الإنسان.وأوضح الشيخ راشد بن حمدان بأن المؤسسة تتطلع في المرحلة المقبلة إلى دعم الفرص المتاحة في شراكاتها الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً نحو استثمار تسارع التقدم في مختلف جوانب العمل التربوي والتعليمي، وإتاحة أفضل الممارسات التعليمية المتميزة في عدة منصات للتواصل والالتقاء بين مجموعات الخبراء في مختلف مستويات وفئات العمل التعليمي على مستوى العالم، إضافةً إلى دعم الجودة التعليمية من خلال إطلاق نموذج عالمي لقياس جودة الأداء في المؤسسات التعليمية، وكذلك منهجة منظومة العمل في مجال رعاية الموهوبين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات المعنية وذات العلاقة.وأكّد أن جهود وزارة التربية والتعليم والهيئات والمؤسسات المدرسية في الدولة تحظى بالتقدير وفرص التمكين من قبل المؤسسة، وهي من الشركاء الأساسيين التي تعمل من أجلهم.
مشاركة :