صرح الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، بأن الرئيس جو بايدن وإدارته يتعمدان إطالة أمد الأزمة في أوكرانيا من أجل رفع أسعار الطاقة والاستفادة من ذلك. وسائل إعلام: أوروبا غاضبة من الأرباح الهائلة التي تجنيها الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية ووفقا له، فإن السلطات الأمريكية تروج لـ "سياستين مجنونتين"، دعم الأزمة في أوكرانيا ومكافحة الاحتباس الحراري. وقال: "تم تصميم كليهما لزيادة تكاليف الطاقة، وإعطاء مزيد من السيطرة للأشخاص في السلطة وإثراء المانحين". وبحسب كارلسون، فإن مثل هذه السياسة من جانب بايدن وإدارته، ستؤدي إلى إفقار السكان الأمريكيين، مشيرا إلى أن "أسعار الطاقة المرتفعة تدمر اقتصادنا بشكل أسرع من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.. الناس فقراء وبعضهم قد يموت هذا ليس خيالا". ويعتقد الصحافي في وكالة "فوكس نيوز"، أنه لإنقاذ الأمريكيين، يجب على بايدن وإدارته التوصل إلى تسوية للوضع في أوكرانيا. وأضاف: "أول شيء تفعله إذا كنت ترغب في مساعدة الطبقة الوسطى الأمريكية هو الحصول على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.. سيساعد هذا العالم وطبقتنا الوسطى، ومع ذلك، فإن إدارة بايدن لا تبحث عن حلول، لكنها تحاول إيجاد طرق لاستخراج بضع دولارات إضافية من الطبقة الوسطى الأمريكية الفقيرة". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :