قال ماركوس راشفورد مهاجم إنجلترا إن الانتقادات الموجهة لأداء الفريق في تعادله دون أهداف مع الولايات المتحدة يوم الجمعة غير مبررة وإنه يتعين على الجماهير الامتناع عن إصدار أحكام حتى انتهاء المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد ويلز. وهز مهاجم مانشستر يونايتد الشباك بعد أقل من دقيقة واحدة على مشاركته كبديل خلال فوز إنجلترا 6-2 على إيران، كما شارك بديلا أيضا أمام الولايات المتحدة. وانخفض مستوى المنتخب الإنجليزي بشكل كبير أمام الأمريكيين وكان محظوظا في عدم الخسارة، على الرغم من وجوده في موقف جيد قبل مواجهة يوم الثلاثاء ضد ويلز. وقال راشفورد، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، للصحفيين "عندما تفوز بمباراة فأنت أفضل فريق في العالم. عندما تخسر تكون الأسوأ. هذه هي كرة القدم. كلاعبين يتعين علينا الحفاظ على التوازن. "إذا لعبنا بشكل جيد في المباراة القادمة، فإن مباراة الولايات المتحدة ستصبح في طي النسيان. إنه ليس شعورا لطيفا. لكن بصراحة، لسنا بحاجة إلى جماهير لتوجيه صيحات استهجان لنا لمعرفة أننا لم نلعب جيدا". وأضاف "كان شعور كل لاعبي الفريق أننا كان بإمكاننا أن نلعب بصورة أفضل. عندما لا تفوز، يكون الأمر مخيبا للآمال ولكن لا يمكننا أن نكون سلبيين للغاية حيال ذلك. "لا تفوز الفرق في المباريات الثلاث في كثير من الأحيان. إذا استطعنا الفوز على ويلز، فستكون هذه بداية جيدة". وسيصل فريق المدرب جاريث ساوثجيت إلى دور الستة عشر ما لم يخسر بفارق أربعة أهداف أمام ويلز التي هزمت إنجلترا لآخر مرة في 1984، وسيضمن الفوز للمنتخب الإنجليزي صدارة المجموعة. وابتعد راشفورد، الذي خاض نهائي بطولة أوروبا 2020، عن تشكيلة إنجلترا لمدة 15 شهرا في ظل تراجع مستواه بسبب الإصابات وفقدان الثقة. لكنه أعاد اكتشاف نفسه هذا الموسم وسجل بالفعل ثمانية أهداف مع مانشستر يونايتد، وهو ما يزيد على كل ما سجله الموسم الماضي، وحصل على مكان في تشكيلة ساوثجيت المكونة من 26 لاعبا في نهائيات قطر. وقال راشفورد "أنا سعيد لأنني أستمتع بكرة القدم. أنا لا أعاني من أي إصابات. "لا يسعني إلا أن أعبر عن امتناني لذلك. لقد كان من الجيد بالنسبة لي أن ألتقي باللاعبين بعد غيابي لفترة طويلة".