نظمت جمعية البر بجدة ممثلة بإدارة التطوع زيارة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من إعاقات سمعية وبصرية ومن متلازمة داون، إلى المنطقة التاريخية في محافظة جدة (منطقة البلد) برفقة عدد من أيتام الجمعية ومتطوعيها وعدد من المرشدين السياحيين بهدف دمج هذه الفئات في المنظومة الاجتماعية. وقد شارك في هذه الزيارة كل من فرع وزارة الثقافة بالمنطقة التاريخية، مركز العون (ديرة أجدادي)، نادي الصم والبكم، إذاعة ألف ألف إف إم، جمعية سقيا الخيرية، جمعية إبصار، شركة البيك للأنظمة الغذائية، وعدد من المتطوعين من فريقي هتان وبصمة التطوعيين التابعين للجمعية، إضافة الى المرشدين السياحيين سمير قمصاني وعبد الجليل عقاد. استمرت الزيارة التي شارك فيها نحو 50 من تلك الفئات نحو 5 ساعات استمتع الأبناء خلالها بمشاهدة مباراة كرة القدم بين منتخبنا الوطني وفريق بولندا حيث عمل فرع وزارة الثقافة ممثلاً بإدارة المنطقة التاريخية على توفير خدمات الإرشاد السياحي من مرشدي الوزارة وتسهيل جلوس الأبناء في حديقة الميدان لمشاهدة المباراة والاستمتاع بزيارة المواقع التاريخية من باب جديد مروراً بباقي المواقع، وصولاً الى محطة نهاية الزيارة أمام مركز القزاز. وقال عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة: لقد سعدنا اليوم بتنظيم هذه الزيارة لتلك الفئات العزيزة على قلوبنا والتي جاءت بهدف إدخال البهجة الى نفوسهم والعمل على دمجهم في المنظومة المجتمعية وتعميق الوعي لديهم بالمناطق التاريخية والأثرية باعتبارهم من اللبنات الأساسية في النسيج المجتمعي”، وشكر أبو ملحة الجهات المشاركة في تنظيم هذه الزيارة والتي قدمت نموذجاً يحتذى في تجسيد معاني التكافل والتراحم المجتمعي والاضطلاع بالمسؤوليات المجتمعية. من جهته قال المشرف على الفعالية مستشار إدارة التطوع بالجمعية الدكتور جميل بن علي الشهاوي: “سرَّنا هذا التجاوب الفعال لتنظيم هذه الزيارة من الجهات المشاركة معنا خاصة وزارة الثقافة، وإذاعة ألف ألف إف إم، ومركز العون وجمعية إبصار ونادي الصم والبكم، كما سعدنا بمشاركة شركة البيك للأنظمة الغذائية التي وفَّرت الوجبات الغذائية اللازمة، إضافة الى جمعية سقيا التي وفَّرت مياه الشرب بما يجسد صورة للتكافل الاجتماعي وأداء المسؤوليات المجتمعية التي تترك أثرها الإيجابي الفعال. ويسعدنا أن نسجل شكرنا وتقديرنا للمشاهير والإعلاميين الذين حضروا لمرافقتنا في هذه الزيارة وأخص بالذكر الأستاذ حسن الناهسي والدكتور عبد العزيز أنديجاني. ولا يسعنا إلا أن نقول أخيراً: “لقد تألق البر ففرحت الأنفس”.
مشاركة :