عَلَم الإمارات يرفرف في «المكسيك للكتاب» احتفاءً بالشارقة ضيف الشرف

  • 11/28/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت مدينة وادي الحجارة (جوادالاهارا) المكسيكية عَلَم دولة الإمارات، احتفاءً بإمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ36 من معرض المكسيك الدولي للكتاب، مقدمة تجربة الإمارة الرائدة في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب. وفي كلمة ألقاها خلال الحفل بالنيابة عن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكد الشيخ فاهم القاسمي، الروابط الثقافية العميقة التي تجمع الشارقة و«جوادالاهارا» المكسيكية، وهو ما يتجسّد في كونهما عاصمتين عالميتين للكتاب، تشهد كل منهما أكبر الأحداث الثقافية في العالمين العربي واللاتيني. وأشار إلى الروابط الثقافية العميقة بين الإمارة و«جوادالاهارا»، وشكر معرض الكتاب على «احتفائه مع الشارقة بقوة الكتب وأهمية النشر، وإثارة الفضول حول اكتشاف الثقافات والمشتركات الإنسانية بين البشر جميعاً». وقال: «هذا الفضول هو ما نحتفل به في معارض الكتب، وما نناقشه في جلساتنا الحوارية، وما يدفعنا للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية، وما نسعى للوصول إليه في الاهتمام برسوم كتب الطفل. إذ لا توجد صناعة في العالم تجسّد أهمية الفضول والتبادل الثقافي أفضل من صناعة النشر، فعالم الكتب يحمل مسؤولية دبلوماسية ثقافية كبيرة، حيث يشكّل الكُتّاب والناشرون والرسامون أساس جهود التواصل والحوار الثقافي، من خلال الكلمة المكتوبة، وهو ما يجعلنا أمام تقارب ثقافي حيوي وعالمي حقاً». واختتم الشيخ فاهم القاسمي، بتوجيه خطابه للشيخة بدور القاسمي، بالقول: «بالنيابة عن جميع زملائي في حكومة الشارقة نشكرك على الإلهام والتفاني في دعم صناعة المعرفة والارتقاء بدور إمارة الشارقة فيه، ونعدك أن نستمر في متابعة كل كلمة وكل صفحة وكل كتاب من مسيرة جهودك.. شكراً الشيخة بدور القاسمي على كل شيء». جسور ثقافية بينما قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين: «إن اختيار إمارة الشارقة (ضيف شرف) دورة هذا العام من المعرض، يعكس الاهتمام الكبير للقائمين عليه ورغبتهم في بناء جسور ثقافية بين المكسيك ودول أخرى، متجاوزين كل المسافات والحدود الجغرافية، حيث يجمعنا اليوم حبّنا للثقافة والكتب، الذي يخلق حواراً ثقافياً فريداً قائماً على فهم أعمق وتقدير أكبر للآخر». وأضافت: «نشجع وندعم في الاتحاد الدولي للناشرين هذه الشراكات التي تروّج للثقافة وتدعم المثقفين، لأننا نؤمن أن سر قوتنا يكمن في التنوّع والاختلاف». وأضافت: «في ظل التحديات الكثيرة التي يواجهها عالم صناعة الكتب اليوم، يسعى الناشرون للتفكير بطريقة مختلفة من أجل تطوير أفضل السبل والممارسات للارتقاء بهذه الصناعة، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المشترك، الذي يفتح أمامنا الفرص لتشجيع المزيد من الناس على القراءة، وبناء علاقات صداقة متينة تزيد مستوى تقدير الثقافات الأخرى، وهذا أكثر ما نحتاجه في عالمنا اليوم». وشهد اليوم الأول من المعرض الافتتاح الرسمي لجناح الشارقة، بحضور رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، وشخصيات دبلوماسية ومسؤولين بمؤسسات ثقافية وإبداعية إماراتية ومكسيكية، واطلعوا على المشروعات الرائدة التي تبذلها الإمارة لتعزيز الثقافة الإماراتية والعربية، خصوصاً في مجال النشر الذي تلعب فيه الشارقة دوراً إقليمياً ودولياً بارزاً، فيما تعرفوا خلال جولتهم بالجناح إلى المؤسسات المشاركة وما تقدمه في مجالات الفنون والتراث والصناعات الإبداعية والترجمة، وغيرها من المجالات الثقافية المختلفة. وتنظم هيئة الشارقة للكتاب، من خلال جناح الشارقة في المعرض 27 فعالية وجلسة ثقافية وأدبية وفنية وتراثية، بالتعاون مع 20 مؤسسة وهيئة ثقافية إماراتية، وبمشاركة 24 كاتباً ومبدعاً إماراتياً وعربياً، خلال الفترة من 26 الجاري حتى الرابع من ديسمبر المقبل. ترحيب قال رئيس معرض «جوادالاهارا للكتاب»، راؤول باديلا لوبيز: «نرحب بالشارقة العاصمة العربية للكتاب، والعاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، وسعداء أن تكون ضيف شرف الدورة الـ36 من معرض (جوادالاهارا للكتاب)، وسعداء أن تكون أول مدينة في العالم العربي والشرق الأوسط تحلّ ضيفة علينا، سعداء لأن الشارقة لا تقدّم الثقافة الإماراتية الأصيلة وحسب، وإنما تعكس برؤاها وجهود حاكمها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الثقافة العربية والإسلامية كاملة، فهنا وخلال أيام المعرض سنحتفي بالمشتركات التي تجمعنا بالثقافة العربية ولغتها الجميلة، فهنالك 4000 كلمة في لغتنا تعود أصولها إلى العربية». فاهم القاسمي: «الكُتّاب والناشرون والرسامون يشكلون أساس جهود التواصل والحوار الثقافي، من خلال الكلمة المكتوبة، وهو ما يجعلنا أمام تقارب ثقافي حيوي وعالمي حقاً». بدور القاسمي: «اختيار الشارقة (ضيف شرف) دورة هذا العام من معرض المكسيك، يعكس الاهتمام الكبير للقائمين عليه، ورغبتهم في بناء جسور ثقافية بين المكسيك ودول أخرى». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :