طالب مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني مواطنيه بالهدوء بعدما ساعد النجم ليونيل ميسي «راقصي التانغو» في الإبقاء على آمالهم بالتأهل إلى الدور الثاني قائمة، بالفوز على المكسيك بهدفين نظيفين على استاد لوسيل السبت ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في مونديال 2022 لكرة القدم. وخاضت الأرجنتين ثاني مبارياتها في المونديال بعد خسارة تاريخية أمام السعودية 1-2 وظهرها إلى الحائط، إلا انها خرجت فائزة بفضل سحر ميسي وهدف رائع للبديل الشاب إنسو فرنانديس (21 عاماً). ولكن يبقى على رجال سكالوني الفوز على بولندا الأربعاء لضمان التأهل إلى ثمن النهائي. وعندما سُئل عن الصور التي أظهرت مساعده لاعب خط الوسط الدولي السابق بابلو أيمار وهو على حافة البكاء خلال المباراة، دعا المدرب سكالوني إلى رؤية الأمور من منظور مختلف، قائلاً: «يجب أن يكون لديك بعض المنطق، إنها مجرد مباراة كرة قدم». وأضاف: «تلقيت رسالة من أخي يقول فيها إنه كان يبكي ولا يمكن أن يكون الأمر كذلك. وكأن الأمر أكثر من مجرد مباراة كرة قدم». وأردف: «أنا لا أشاطر ذلك. يجب أن يفهم اللاعبون أنها مباراة كرة قدم. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتكرر ذلك في كل مباراة»، مشدداً في الوقت ذاته على انه «من الصعب أن تجعل الناس يفهمون أن الشمس ستشرق غداً، إن فزت أو خسرت. ما يهم هو كيف تفعل الأشياء». وأكد سكالوني انه لن يحتفل بفوز أبطال العالم مرتين (1978 و1986) حالياً وخصوصاً أن منتخب «ألبيسيليستي» لم يضمن التأهل، اذ حتّى التعادل أمام بولندا من الممكن أن يطيح به من دور المجموعات. وقال: «سيظن الناس أنني مجنون لكنني بخير، لقد فزنا، سنحتفل وهذا يحدث. غداً علينا الاستعداد للمباراة والأمر شبيه عندما فزنا بنهائي كوبا أمريكا حين كان علينا التفكير بما سيحدث بعد ذلك».
مشاركة :