أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لتكريم الفائزين في مسابقة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشهد حفل التكريم عدد من الوزراء وعدد من المسؤولين. وفي مستهل حفل التكريم، قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «إنه لمن دواعي الشرف والاعتزاز أن تتم إنابتي من قبل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في حفل ختام أعمال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. هذه الجائزة التي جاءت لتعبر عن إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بقدرات شباب العالم الذين باتوا أمل ومستقبل الكرة الأرضية، الامر الذي أسهم في بروز قوة شبابية بحرينية وعالمية قادرة على رسم أولويات عالمنا وتقديم الأفكار الخلاقة التي تسهم في رسم خارطة الطريق لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي توافق عليها جميع قادة دول العالم». وتابع سموه: «لقد وصل صدى جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى اسماع العالم بأسره والشباب والداعمين لهم على وجه التحديد.. هي الحقيقة المفرحة التي اظهرتها إحصائيات اللجنة المنظمة للجائزة حيث شارك 6176 مشاركا ومشاركة ومؤسسات داعمة للشباب في الجائزة وقدموا أعمالهم ومشروعاتهم النابعة من بنات أفكارهم ليمثلوا 122 دولة من مختلف قارات العالم». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «نتقدم بالتهاني الخالصة إلى الفائزين في مختلف فئات الجائزة مقدرين عاليا الجهود الكبيرة التي بذلوها في إثراء مسيرة أهداف التنمية المستدامة، وأتقدم بالشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية ووزارة شؤون الشباب والمجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين وإلى أعضاء لجنة التحكيم العليا والأولية على تعاونهم الوثيق والذي أسهم في إنجاح هذه المبادرة». بعدها ألقى عضو لجنة التحكيم نعمان الصياد كلمة المحكمين قال فيها: «أتقدم بالشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم لرعايته السامية هذه الجائزة، والذي إن دل على شيء فإنه يدل على جهود جلالته الواضحة لدعم الشباب ليس فقط على مستوى مملكة البحرين، وإنما على المستوى العالمي.. لقد كان لاهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومتابعته المستمرة للجائزة الأثر الإيجابي في تحقيق هذه الشهرة الواسعة ليصل صداها الى 122 دولة عالمية وتحظى بمشاركة واسعة نظرا الى ما تحمله الجائزة من التزام دولي من قبل مملكة البحرين تجاه حث الدول العالمية والشباب والمنظمات على بذل كل الجهود في سبيل تحقيق الأهداف الأممية». وتابع: «إن لجنة تحكيم الجائزة شهدت مشاركة نخبة من المحكمين الذين يشار اليهم بالاحترافية في عملهم والنزاهة والشفافية على المستوى الدولي، فكل المحكمين من أصحاب الخبرة العلمية والعملية والأكاديمية مع تنوع جنسياتهم وخلفياتهم، الامر الذي اسهم في ظهور الجائزة بشكل مثالي من الناحية التحكيمية وضمنت استخلاص النتائج بكل حرفية». وأضاف: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى فريق العمل في وزارة شؤون الشباب على تعاونهم المثمر مع لجنة التحكيم، وكذلك لجان التحكيم علىتعاونهم وعملهم بروح الفريق الواحد الامر الذي أسهم في انجاز عملهم بسلاسة تامة، كما أبارك للفائزين حصولهم على المراكز الأولى متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح». ثم قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الفائزين في الجائزة حيث جاءت النتائج على النحو التالي: الفائزون من فئة الشباب فئة جائزة الكوكب: جيراردو خمينيز من المكسيك عن مبادرةReciclApp. جائزة الشعوب:ألي زلاتار من كندا عن مبادرةThe Starving Artist. جائزة الشراكة: كريستيان جايكوبسون من فنلندا عن مبادرةSustainable Venture Creation. جائزة السلام: سارا موراي من الولايات المتحدة الامريكية عن مبادرةFree to Run. الفائزون في فئة داعمي الشباب فئة موفري التقنيات الفنية الداعمة للشباب: روما مخرجي من الولايات المتحدة الامريكية عن مبادرةAsante Africa Foundation. المؤسسات التي تمنح مساحة للشباب لصناعة القرار وخلق الفرص للعمل الشبابي: شركة نفط البحرين بابكو من مملكة البحرين عن مبادرةThe Bapco of Tomorrow.
مشاركة :