وضع المنتخب المغربي قدماً في الدور ثُمن النهائي بفوزه على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة والمصنفة ثانية عالمياً، بهدفين نظيفين، أمس، على ملعب «الثمامة» في الدوحة، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة في كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. ويُدين المغرب بفوزه الأول في النسخة الراهنة والثالث في تاريخه إلى البديلين لاعب وسط سمبدوريا الإيطالي، عبدالحميد صابيري (73) ومهاجم تولوز الفرنسي، زكريا أبوخلال (90+2). وردّ المغرب الدين لبلجيكا بعد 28 عاماً على خسارته أمامها بهدف في دور المجموعات في مونديال 1994 في الولايات المتحدة، وبات قريباً من تكرار إنجازه في عام 1986 عندما بلغ ثُمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه وأصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق ذلك. في المقابل، مُنِيت بلجيكا بخسارتها الأولى أمام منتخب أفريقي في العرس العالمي وتنتظرها قمّة ملتهبة أمام كرواتيا، وصيفة النسخة الأخيرة، في الجولة الثالثة والأخيرة، الخميس، فيما يلعب المغرب مع كندا في اليوم ذاته. وأوقف المغرب السلسلة القياسية لبلجيكا ناحية عدد الانتصارات في دور المجموعات، والتي بلغت 8 معادلة البرازيل (1986-1994 و2002-2010). كما هي الخسارة الـ22 لبلجيكا في النهائيات مقابل 21 فوزاً و9 تعادلات. وافتتح حكيم زياش التسجيل من ركلة حرة جانبية مباشرة خدعت الحارس تيبو كورتوا، لكن الحكم المكسيكي سيزار راموس ألغاه بداعي التسلل على القائد رومان سايس (45+1). وعوّض البديل صابيري بافتتاح التسجيل من ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى سددها بيمناه في الزاوية اليمنى القريبة لمرمى كورتوا (73). ولعب مارتينيز ورقته الهجومية الأخيرة بإشراك لوكاكو مكان مونييه (81). ووجّه البديل الآخر أبوخلال الضربة القاضية لبلجيكا بتسجيله الهدف الثاني إثر تمريرة من زياش تابعها بيمناه على يسار كورتوا (90+2). وبعد المباراة، اندلعت أعمال عنف في بروكسل، حيث هاجم عشرات الأشخاص أملاكاً عامة وعناصر أمن، بحسب ما أفادت الشرطة. وأوردت الشرطة في بيان أنه حتى ما قبل نهاية المباراة «سعى عشرات الأشخاص بعضهم يرتدي أغطية رأس، إلى مواجهة الشرطة» في وسط المدينة «الأمر الذي أخلّ بالأمن العام». وأضافت أنه جرى استخدام مفرقعات وإلقاء مقذوفات، فيما تسلّح البعض بعصي وأضرم آخرون حريقاً في الطريق العام وخرّبوا إشارة مرور. وأوضحت الشرطة أن «صحافياً أصيب في وجهه بمفرقعات»، وتدخل عناصرها باستعمال خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. وفي المجموعة نفسها، أخمد المنتخب الكرواتي فورة نظيره الكندي بفوزه عليه 4-1 على استاد خليفة الدولي. وتصدّرت كرواتيا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف أمام المغرب، ونقطة عن بلجيكا، بينما بقيت كندا بلا رصيد وودعت المونديال. وبذلك، اشتعلت فرص المنتخبات الثلاثة الأولى في حصد بطاقتي التأهل خلال الجولة الأخيرة، التي تشهد لقاء بلجيكا مع كرواتيا، والمغرب مع كندا. وتقدمت كندا مبكراً عبر ألفونسو ديفيز، في الدقيقة الأولى، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، كصاحب الهدف الأسرع في مونديال قطر، والهدف الاول للمنتخب الكندي في بطولات كأس العالم في مشاركته الثانية بعد العام 1986، والتي خسر خلالها مبارياته الثلاث بمواجهة فرنسا والمجر والاتحاد السوفياتي السابق، من دون تسجيل أي هدف. وردّت كرواتيا برباعية عبر أندريه كراماريتش (36 و70) وماركو ليفاجا (44) والبديل لوفرو ماجر (90+4). وضع المنتخب المغربي قدماً في الدور ثُمن النهائي بفوزه على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة والمصنفة ثانية عالمياً، بهدفين نظيفين، أمس، على ملعب «الثمامة» في الدوحة، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة في كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.ويُدين المغرب بفوزه الأول في النسخة الراهنة والثالث في تاريخه إلى البديلين لاعب وسط سمبدوريا الإيطالي، عبدالحميد صابيري (73) ومهاجم تولوز الفرنسي، زكريا أبوخلال (90+2). سيناريوهات التأهل بعد تعادل ألمانيا وإسبانيا منذ ساعتين صحوة ميسي منذ 5 ساعات وردّ المغرب الدين لبلجيكا بعد 28 عاماً على خسارته أمامها بهدف في دور المجموعات في مونديال 1994 في الولايات المتحدة، وبات قريباً من تكرار إنجازه في عام 1986 عندما بلغ ثُمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه وأصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق ذلك.في المقابل، مُنِيت بلجيكا بخسارتها الأولى أمام منتخب أفريقي في العرس العالمي وتنتظرها قمّة ملتهبة أمام كرواتيا، وصيفة النسخة الأخيرة، في الجولة الثالثة والأخيرة، الخميس، فيما يلعب المغرب مع كندا في اليوم ذاته.وأوقف المغرب السلسلة القياسية لبلجيكا ناحية عدد الانتصارات في دور المجموعات، والتي بلغت 8 معادلة البرازيل (1986-1994 و2002-2010). كما هي الخسارة الـ22 لبلجيكا في النهائيات مقابل 21 فوزاً و9 تعادلات.وافتتح حكيم زياش التسجيل من ركلة حرة جانبية مباشرة خدعت الحارس تيبو كورتوا، لكن الحكم المكسيكي سيزار راموس ألغاه بداعي التسلل على القائد رومان سايس (45+1).وعوّض البديل صابيري بافتتاح التسجيل من ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى سددها بيمناه في الزاوية اليمنى القريبة لمرمى كورتوا (73).ولعب مارتينيز ورقته الهجومية الأخيرة بإشراك لوكاكو مكان مونييه (81).ووجّه البديل الآخر أبوخلال الضربة القاضية لبلجيكا بتسجيله الهدف الثاني إثر تمريرة من زياش تابعها بيمناه على يسار كورتوا (90+2).وبعد المباراة، اندلعت أعمال عنف في بروكسل، حيث هاجم عشرات الأشخاص أملاكاً عامة وعناصر أمن، بحسب ما أفادت الشرطة. وأوردت الشرطة في بيان أنه حتى ما قبل نهاية المباراة «سعى عشرات الأشخاص بعضهم يرتدي أغطية رأس، إلى مواجهة الشرطة» في وسط المدينة «الأمر الذي أخلّ بالأمن العام».وأضافت أنه جرى استخدام مفرقعات وإلقاء مقذوفات، فيما تسلّح البعض بعصي وأضرم آخرون حريقاً في الطريق العام وخرّبوا إشارة مرور.وأوضحت الشرطة أن «صحافياً أصيب في وجهه بمفرقعات»، وتدخل عناصرها باستعمال خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.وفي المجموعة نفسها، أخمد المنتخب الكرواتي فورة نظيره الكندي بفوزه عليه 4-1 على استاد خليفة الدولي.وتصدّرت كرواتيا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف أمام المغرب، ونقطة عن بلجيكا، بينما بقيت كندا بلا رصيد وودعت المونديال.وبذلك، اشتعلت فرص المنتخبات الثلاثة الأولى في حصد بطاقتي التأهل خلال الجولة الأخيرة، التي تشهد لقاء بلجيكا مع كرواتيا، والمغرب مع كندا.وتقدمت كندا مبكراً عبر ألفونسو ديفيز، في الدقيقة الأولى، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، كصاحب الهدف الأسرع في مونديال قطر، والهدف الاول للمنتخب الكندي في بطولات كأس العالم في مشاركته الثانية بعد العام 1986، والتي خسر خلالها مبارياته الثلاث بمواجهة فرنسا والمجر والاتحاد السوفياتي السابق، من دون تسجيل أي هدف.وردّت كرواتيا برباعية عبر أندريه كراماريتش (36 و70) وماركو ليفاجا (44) والبديل لوفرو ماجر (90+4).