سوائل يجب مراعاتها بالسيارة في الشتاء لتفادي الأعطال

  • 11/28/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتواجد عدة سوائل في مختلف أجزاء السيارة لضمان عملها وتبريدها بالشكل المناسب ومقاومة الحرارة الناتجة عن عمليات الاحتراق. يهتم بعض مستخدمي السيارات بهذه السوائل أثناء ارتفاع درجة حرارة الطقس، بينما لا يعيرونها الاهتمام المطلوب في الأجواء الشتوية. حيث يهمل الكثيرون من أصحاب السيارات عملية الفحص الدوري لسياراتهم، إذ لا يرون أهمية هذا الفحص إلا عند حدوث أعطال كبرى قد تعرضهم إلى حوادث خطيرة. يعد الفحص الدوري لسوائل سيارتك وصيانتها عاملاً مهما لتجنب عدد كبير من المشكلات، فالفحص الدوري للسيارة قد لا يستغرق الكثير من الوقت ويمكنك القيام به بمفردك، لذا نستعرض أهم السوائل التي يجب التأكد من تواجدها بالمستوى المطلوب في السيارة أثناء مختلف الأجواء: قد يستخدم الكثيرون الماء فقط كسائل تبريد للمحرك دون إضافة المادة المُبردة الموصى بها عمداً، ظناً منهم أن هذا يوفر بعض المال، وهو ما يضر المحرك وقد يعرض سائق السيارة إلى الخطر، فالماء العادي يغلي ويتجمد عند درجات حرارة عادية، حيث تأتي أهمية استخدام المادة المبردة في رفع درجة غليان الماء وخفض درجة تجمده عن المستويات الطبيعية، وبالتالي تبريد المحرك ورفع كفاءته. لن يتم تشغيل المحرك دون البطارية، لذا يفضل فحص البطارية بصورة شهرية والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تسريبات أو تآكل على سطحها، يجب في حالة البطاريات السائلة الحفاظ على سائل البطارية في مستوى ملحوظ واستخدام الماء المُقطر فقط لتزويد السائل، بالإضافة إلى التأكد من أن البطارية ثابتة بشكل آمن، كذلك يجب استبدال البطارية في حالة وجود تآكل أو شقوق أو أضرار أخرى فيها، نظراً لأن التآكل في البطارية يُضعف قوة الاتصال مما قد يسبب العديد من المشكلات الأخرى. كذلك يتم التحقق من حالة زيت المحرك عبر فحص لون الزيت على المقياس، فإن كان لون الزيت الطبيعي قد تغير إلى اللون الأسود يجب تغييره بالكامل في الحال. كما يجب مراعاة ألا يزيد استخدام زيت المحرك نفسه عن الكمية المحددة له، سواء 5000 أو 10,000 كم، من أجل الحفاظ على كفاءة المحرك على المدى الطويل. ويقوم البعض بالسير فوق المسافة المحددة لزيت المحرك ما يؤثر على خواصه ولزوجته وكفاءته في تأدية وظيفته لحماية أجزاء المحرك المعدنية وضمان استقرار درجة حرارته، ولا يوفر الطقس البارد الفرصة للتغاضي عن تغيير الزيت للحاجة المستمرة إليه في التبريد. تظهر الحاجة لمساحات السيارة خلال مختلف الأحوال الجوية وخاصةً في الشتاء مع دخول موسم سقوط الأمطار، لذا يجب الاطلاع باستمرار على مستوى سائلها الخاص سواءً كان من المنتجات المخصصة للمساحات أو مياه عادية لدورها المؤثر على مجال الرؤية للسائق ومستوى الأمان أثناء القيادة. تتواجد عدة سوائل في مختلف أجزاء السيارة لضمان عملها وتبريدها بالشكل المناسب ومقاومة الحرارة الناتجة عن عمليات الاحتراق. يهتم بعض مستخدمي السيارات بهذه السوائل أثناء ارتفاع درجة حرارة الطقس، بينما لا يعيرونها الاهتمام المطلوب في الأجواء الشتوية. حيث يهمل الكثيرون من أصحاب السيارات عملية الفحص الدوري لسياراتهم، إذ لا يرون أهمية هذا الفحص إلا عند حدوث أعطال كبرى قد تعرضهم إلى حوادث خطيرة. يعد الفحص الدوري لسوائل سيارتك وصيانتها عاملاً مهما لتجنب عدد كبير من المشكلات، فالفحص الدوري للسيارة قد لا يستغرق الكثير من الوقت ويمكنك القيام به بمفردك، لذا نستعرض أهم السوائل التي يجب التأكد من تواجدها بالمستوى المطلوب في السيارة أثناء مختلف الأجواء: زيت الفرامل -سائل التبريد يمثل سائل التبريد أو مياه الردياتير كما يسميها البعض، عنصراً أساسياً لعمل ردياتير السيارة، الوحدة الأساسية لتبريد السيارة، ومن دونه ترتفع درجة الحرارة ما يضع أجزاء المحرك أمام خطورة كبيرة حتى في الأجواء الباردة نتيجة الحرارة الناتجة عن عملية الاحتراق داخل المحرك، لذا يجب التأكد باستمرار من وجود السائل بمستواه الكافي عبر الاطلاع على القربة المتواجدة في الأغلب على يسار المحرك. -سائل التبريد والبطارية يتكون سائل التبريد عادة من خليط الماء المُعالج بمانع للتجمد، يعمل سائل التبريد على نقل الحرارة من المحرك إلى مُبرد الهواء ويمنع التجمد في درجات الحرارة المنخفضة، جنباً إلى جنب مع حماية المحرك ونظام التبريد من الصدأ والتآكل. يجب التحقق من سائل التبريد أسبوعياً، والتأكد من أن مستوى سائل التبريد في نقطة ما بين علامات الحد الأدنى والأقصى الموجود على جدار خزان الرديايتر، في حالة كان مستوى سائل التبريد تحت الحد الأدنى يتم توقف السيارة لفترة حتى يبرد الخزان، ثم فتح غطاء الخزان وإضافة الماء المختلط بمادة التبريد الموصى بها. قد يستخدم الكثيرون الماء فقط كسائل تبريد للمحرك دون إضافة المادة المُبردة الموصى بها عمداً، ظناً منهم أن هذا يوفر بعض المال، وهو ما يضر المحرك وقد يعرض سائق السيارة إلى الخطر، فالماء العادي يغلي ويتجمد عند درجات حرارة عادية، حيث تأتي أهمية استخدام المادة المبردة في رفع درجة غليان الماء وخفض درجة تجمده عن المستويات الطبيعية، وبالتالي تبريد المحرك ورفع كفاءته. لن يتم تشغيل المحرك دون البطارية، لذا يفضل فحص البطارية بصورة شهرية والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تسريبات أو تآكل على سطحها، يجب في حالة البطاريات السائلة الحفاظ على سائل البطارية في مستوى ملحوظ واستخدام الماء المُقطر فقط لتزويد السائل، بالإضافة إلى التأكد من أن البطارية ثابتة بشكل آمن، كذلك يجب استبدال البطارية في حالة وجود تآكل أو شقوق أو أضرار أخرى فيها، نظراً لأن التآكل في البطارية يُضعف قوة الاتصال مما قد يسبب العديد من المشكلات الأخرى. -زيت المحرك لن تعمل السيارة بشكل صحيح دون الصيانة المناسبة لزيت المحرك، إذ تكمن أهمية الفحص الدوري لزيت المحرك في الحفاظ عليه من أضرار جسيمة قد يستحيل إصلاحها. يعمل الزيت على تقليل قوة الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية في المحرك مما يمنع تآكلها، وهو ما يسهم في خفض حرارة المحرك وبالتالي إطالة عمره ورفع كفاءته. يفقد زيت المحرك قدرته على تقليل قوى الاحتكاك بين أجزاء المحرك وخفض درجة حرارتها مع مرور الوقت، وبالتالي يجب التحقق من حالة الزيت وجودته. تمتلك بعض السيارات الحديثة شاشات إلكترونية توضح مستوى زيت المحرك وحالته، وبالتالي هم في غنى عن الفحص اليدوي لزيت المحرك. يُوصى بفحص زيت المحرك بعد توقف السيارة عن العمل لفترة حتى يكون المحرك بارداً. لفحص زيت المحرك الخاص بسيارتك قم بفتح غطاء محرك السيارة وأخرج مقياس الزيت من مكانه بوعاء الزيت، ثم نظفه جيداً وضعه في مكانه مرة أخرى، بعد ذلك أخرج المقياس من مكانه وانظر جيداً إلى مستوى الزيت وجودته. زيت المحرك يحتوي مقياس الزيت على علامتين، إحداهما أسفل المقياس وتدل على أدنى مستوى لا يجب أن يقل عنه زيت المحرك، والعلامة الأخرى أعلى المقياس وتدل على المستوى الأقصى لزيت المحرك، مستوى الزيت الطبيعي يجب أن يقع في نقطة ما بين العلامتين، ولا يجب تزويد زيت المحرك إلا إن كان في مستوى أقل من الحد الأدنى على المقياس. كذلك يتم التحقق من حالة زيت المحرك عبر فحص لون الزيت على المقياس، فإن كان لون الزيت الطبيعي قد تغير إلى اللون الأسود يجب تغييره بالكامل في الحال. كما يجب مراعاة ألا يزيد استخدام زيت المحرك نفسه عن الكمية المحددة له، سواء 5000 أو 10,000 كم، من أجل الحفاظ على كفاءة المحرك على المدى الطويل. ويقوم البعض بالسير فوق المسافة المحددة لزيت المحرك ما يؤثر على خواصه ولزوجته وكفاءته في تأدية وظيفته لحماية أجزاء المحرك المعدنية وضمان استقرار درجة حرارته، ولا يوفر الطقس البارد الفرصة للتغاضي عن تغيير الزيت للحاجة المستمرة إليه في التبريد. -زيت ناقل الحركة تتشابه وظيفة زيت ناقل الحركة بشكل كبير مع ذلك المخصص للمحرك، حيث يقوم بتوفير الحماية المطلوبة لأجزائه المعدنية والحفاظ على مستوى حرارته، وقد يؤدي نقصانه لتلفيات خطيرة. -زيت الفرامل يعمل زيت الفرامل لنقل الضغط المتولد من دواسة الفرامل للمكابس بهدف الضغط على الأقراص وتخفيض السرعة، ومن دونه تزول وظيفة بدال الفرامل، لذا ينصح بالاطلاع على مستواه من وقت للآخر عبر الفتحة التي تتواجد على الأرجح بالجزء الأيمن تحت غطاء المحرك بينما يشير نقصانه في بعض الحالات لتأكل الفرامل. -سائل المساحات يكمن دور المساحات في تنظيف الزجاج الأمامي للسيارة والتخلص من أمطار فصل الشتاء، وكذلك العواصف الترابية في الصيف، وبالتالي يجب الفحص الدوري لمساحات السيارة والتأكد من تواجد سائل التنظيف بخزان المساحات، بالإضافة إلى التحقق من عدم تآكل المطاط الذي يلامس زجاج السيارة، وفي حالة تآكل المطاط يجب تغييره، كما يُوصى بتغيير المساحات مرة واحدة سنوياً على الأقل أو حين الحاجة لذلك. تظهر الحاجة لمساحات السيارة خلال مختلف الأحوال الجوية وخاصةً في الشتاء مع دخول موسم سقوط الأمطار، لذا يجب الاطلاع باستمرار على مستوى سائلها الخاص سواءً كان من المنتجات المخصصة للمساحات أو مياه عادية لدورها المؤثر على مجال الرؤية للسائق ومستوى الأمان أثناء القيادة.

مشاركة :