لمناسبة اليوم الوطني الإماراتي الذي يُصادف في الثاني من كانون الأول – ديسمبر، سنتحدّث اليوم عن مجموعة أحجار كريمة باللون الأخضر. وفي هذا الموضوع، سنعرض مجوهرات مرصعة بها لنقدّم بذلك أفكاراً للمرأة التي تستعد للاحتفال بهذا اليوم الوطني. نبدأ قائمتنا بحجر التسافوريت الذي يُعتبر أندر أحجار الغارنيت. ويُعتبر حجر التسافوريت حديثاً نسبياً، إذ اكتشفه الجيولوجي البريطاني كامبل ر. بريدجز Campbell R. Bridges في العام 1967، أمّا تسميته فهي مرتبطة بتيفاني Tiffany، بحيث أنّ هاري بلات Harry Platt، حفيد مؤسس الدار وراء تسميته. وقد سمّى بلات الحجر على هذا النحو تيمّناً بمحمية تسافو  Tsavo في كينيا، حيث عُثر على الحجر للمرة الأولى. ويتميّز حجر التسافوريت بلونه الأخصر الداكن، علماً أنّ أنقى أحجار التسافوريت ما زالت تُستخرج من محمية تسافو حتى يومنا هذا. يرتبط الزمرد باللون الأخضر منذ العصور القديمة. وينتمي حجر الزمرد إلى عائلة البريل التي تضم الياقوت أيضاً. ويُعتبر الزمرد واحداً من الأحجار الكريمة الكلاسيكية التي تضم الألماس والياقوت والروبي. ويُعتبر الزمرد الكولومبي من أغلى أنواع الزمرد، إذ يصل سعر القيراط منه إلى 100 ألف دولار أميركي وأحياناً أكثر، وذلك وفقاً لدرجة لونه وقيراطه. ويُقال إنّ الزمرد يعزّز القدرات الفكرية، ويُنصح به للأشخاص الذين يرغبون بتطوير مهاراتهم الحسابية بشكل خاص. يتميّز حجر الملاكيت بلونه الداكن، وعادةً ما يتوفّر بلون أخضر مع درجة ثانوية تتراوح بين الأزرق والأخضر. وحجر الملاكيت هو معدن هيدروكسيد كربونات النحاس، وهو يستخدم تاريخياً لإنتاج معدن النحاس. ويعود لون الملاكيت الأخضر إلى تأكسد النحاس في الهواء، وذلك لأنّ المعدن يتشكّل بالقرب من سطح الأرض. يتوفّر حجر التورمالين بألوان مختلفة تتراوح بين الأخضر الباهت وصولاً إلى الأخضر الداكن وأحياناً الأخضر النعناعي. ويُعتبر حجر التورمالين الذي يتشكّل في الصخور النارية متيناً وذا معدّل انكسار عالٍ، ما يجعله مناسباً للمرأة التي تحب الأحجار العملية والمميّزة في آن معاً. الزبرجد هو حجر الحظ لمواليد شهر آب – أغسطس وهو يتميّز بلونه الأخضر المصفر المنعش. وقد أطلق المصريون القدماء على الزبرجد تسمية "جوهرة الشمس". واليوم، يرتبط حجر الزبرجد بكثير من الفوائد، إذ يُقال إنّه يحسن الصحة ويساعد على النوم بشكل مريح كما أنّه يحقق توازناً بين القلب والعقل، فيشعر من يرتديه بالسعادة والرضا. الياقوت الأخضر هو أحد الأحجار المكوّنة من أكسيد الألمونيوم، وهو معدن يتشكّل في الصخور المتحوّلة. ويُستخرج حجر الياقوت الأخضر من سريلانكا ومدغشقر وأستراليا. في عالم المجوهرات، يُعتبر الياقوت الأخضر واحداً من أصلد الأحجار الكريمة، إذ أنّه يحتل المرتبة الثانية بعد الألماس (أقسى مادة على سطح الأرض). أمّا بالنسبة إلى لون الياقوت الأخضر، فهو يتراوح بين الأخضر الباهت والأخضر الغامق.