ألمانيا تقدم للسياح مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الفريدة خلال موسم الأعياد

  • 11/28/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت ألمانيا عن إطلاق احتفالية خاصة لمدة أربعة أسابيع من 27 نوفمبر وحتى ليلة عيد الميلاد لتغطي كامل فترة موسم الأعياد. وتتضمن الاحتفالية أنشطة متنوعة، مثل أسواق الميلاد والتجارب الشتوية والاحتفالات التقليدية، لتتيح للزوار فرصة الاستمتاع بعطلة شتوية مميزة. وتقدم الاحتفالية أجواءً دافئة خلال الأمسيات الشتوية الطويلة، وأوقاتٍ لا تنسى من المرح والتقاليد الرائعة المستوحاة من جميع أنحاء ألمانيا. وتتميز أسواق يوم العيد بأجوائها الفريدة التي تناسب الكبار والصغار، بالإضافة إلى إمكانية التنزه بين الأزقة الجميلة والأكشاك المزينة التي تقدم كعك الزنجبيل الشهي وحلوى التفاح وكعك شتولن الخاص بيوم العيد والكستناء الساخنة. كما يمكن للضيوف شراء الزينة والهدايا التذكارية لأحبتهم مثل المنحوتات الخشبية من جبال ارزجيبيرج وزينة الشجرة الفنية المصنوعة من الزجاج وغيرها من القطع الفريدة يدوية الصنع. وتستخدم العديد من أسواق ألمانيا الآن أساليب الإضاءة الموفرة للطاقة مثل مصابيح الليد، بالإضافة إلى التركيز على المنتجات العضوية المصنوعة محلياً، تماشياً مع الخطوات الجادة للدولة نحو تحقيق الاستدامة. كما يحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بالعديد من التجارب الشتوية المستدامة خارج قرى عيد الميلاد، مثل التنزه على الثلج ورحلات التنزه على ضوء المشاعل وتقاليد يوم العيد المختلفة. وتقام بعض أشهر الأسواق الاحتفالية في مدينة آخن التي تتضمن سوقاً للأشغال اليدوية المحلية، وبرلين التي تستضيف 50 سوقاً متعدد الثقافات، وسوق شلاختر تساوبر في بريمن، وهو أحد أسواق الميلاد البحرية المستوحاة من العصور الوسطى، وسوق شتريتزل ماركت للأشغال اليدوية المميزة في دريسدن، وعالم فريد مستوحى من القصص الخيالية في مدينة هامبورغ الهانزية، والقرية الشتوية في لوبيك مقابل مركز المدينة القديم من العصور الوسطى والمدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، والأسواق البافارية الأصيلة في ميونخ، والسوق البوهيمية في بوتسدام. كما وتشتهر ألمانيا، إضافةً إلى الأسواق، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الشتوية التي تضفي لمسةً فريدةً على احتفالات موسم الأعياد. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة إدارة المبيعات والتسويق للمكتب الوطني الألماني للسياحة، المكتب الإقليمي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: "يمثل عيد الميلاد أكثر أوقات العام بهجةً بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولذلك نقوم دوماً في ألمانيا ببدء الموسم الاحتفالي باكراً قبل عدة أسابيع للاستمتاع بالفعاليات الاحتفالية الفريدة لأطول فترة ممكنة. ونعمل على تقديم تجارب احتفالية لا تُنسى للسياح عن طريق استضافة مجموعة من الفعاليات، مثل أسواق يوم العيد والأنشطة الشتوية والتجمعات التقليدية. وتشكل ألمانيا إحدى الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في مختلف الفصول، خاصة للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي. لذلك، نحرص دائماً على تقديم أفضل التجارب الاحتفالية من خلال قائمة متنوعة من الأنشطة المميزة". وذكرت صوفو قائمة من الأنشطة المحلية الموجهة للزوار من منطقة الخليج العربي خلال فصل الشتاء، مثل رحلات التنزه وخيارات السبا في باد رايخنهال سبا، ومشاهدة العبّارات المحملة بأشجار عيد الميلاد أثناء التنزه على ضفاف نهر إلبه قربهامبورغ، والتزلج والاسترخاء في الطبيعة الجبلية لجبال هارتز، والتنزه بين أزهار الأوركيد في منطقة فاسيرلايزتش وفي سلاسل أيفل وهونسروك الجبلية في وادي موزيل، والاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليالي الصافية في منطقة ذا رون المدرجة على قائمة اليونيسكو لمحميات المحيط الحيوي، واستكشاف غابة تورينغن المغطاة بالثلوج. كما سيتم بث مجموعة من الأغاني على المحطات الإذاعية خلال فترة الاحتفالات، مما يمنح المستمعين شعوراً بالألفة والحنين لذكريات الطفولة. ويمكن لجميع العائلات الاستمتاع بأنشطة العيد المتنوعة إلى جانب ممارسة تقاليدها الخاصة، حيث تعم الاحتفالات جميع أنحاء ألمانيا خلال موسم الأعياد مع الكثير من عروض الطعام المميزة والفعاليات الثقافية الخاصة.

مشاركة :