تمكن فريق جراحة الأورام العصبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من تطبيق تقنية العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ المنتقلة في غرفة العمليات، باستخدام تقنية (IORT) العلاج الإشعاعي أثناء العملية. ويعد هذا الإنجاز الطبي الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويُطبق في 18 مركزًا طبيًا في العالم فقط. وأوضح استشاري جراحة الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض د. حمود بن عبد العزيز الدهش، أن رحلة المريض العلاجية في السابق تنقسم إلى 3 مراحل. - المرحلة الأولى: استئصال الورم جراحيًا. - المرحلة الثانية: الاستشفاء والتئام الجروح. - المرحلة الثالثة: العلاج الإشعاعي لمكان الاستئصال لتقليل نسبة عودة الورم. وتستغرق الرحلة العلاجية ما بين 4 إلى 6 أسابيع. #مستشفى_الملك_فيصل_التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ممثلاً بفريق جراحة الأورام العصبية،ينجح في تطبيق تقنية العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ المنتقلة باستخدام تقنية(IORT) العلاج الإشعاعي أثناء العملية، حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط،ويتم تطبيقه في 18 مركزاً حول العالم فقط. pic.twitter.com/S05OqZq8Sh— السابعة (@alsaabieh) November 28, 2022 أضاف د. الدهش، أنه بعد توفير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تقنية (IORT) العلاج الإشعاعي أثناء العملية، تمكن الفريق الطبي من تطبيق التقنية العلاجية مباشرة في غرفة العمليات، بتلقي المريض جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي أثناء العملية، والذي ينعكس إيجابًا على نتائج ووقت علاج المريض، وتقل رحلة العلاج للمريض من 6 أسابيع إلى 3 أيام. وأشار إلى أن توافر هذه التقنية العلاجية المتطورة، مع وجود الفريق الطبي المؤهل في جراحة الأورام العصبية، تعزز من فعالية المنظومة العلاجية، وتحقيق أفضل درجات الجودة في القضاء على أورام الدماغ السرطانية مع خفض احتمال وحدة الآثار الجانبية. بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، بتقليل المدة العلاجية ووقت استشفاء المريض مقارنة بالطريقة العلاجية السابقة. أجرى أن مركز العلوم العصبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، 1184 عملية جراحية خلال عام 2021، وتشمل: أورام الدماغ، والحبل الشوكي، وأمراض الصرع، والاضطرابات الحركية، منها 522 عملية جراحية لأورام الدماغ. ويستغرق فترة مكوث المريض بعد العملية قرابة 3 إلى 4 أيام.