واصلت إيران التعنت مع المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة، وأعلنت رفضها التعاون مع البعثة الأممية لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم: «طهران لن تتعاون مع بعثة تقصي الحقائق»، التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها بخصوص الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي: «لن نتعاون أبدا مع بعثة تقصي الحقائق حول قضايا حقوق الإنسان المزعومة». ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن ارتكاب انتهاكات في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من شهرين.