كأس العالم FIFA قطر 2022.. فرحة شعبية ولوحة جماهيرية تزين ميادين الرباط احتفاءً بفوز المغرب على بلجيكا في المونديال

  • 11/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعالت الأهازيج، وزينت مظاهر الفرحة شوارع وميادين مدينة الرباط اليوم، للآلاف من مشجعي منتخب المغرب، الذين توافدوا إلى الميادين والطرقات بأعلام بلادهم وقمصان منتخبهم الوطني، احتفاءً بالفوز التاريخي لأسود الأطلسي على المنتخب البلجيكي، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بنتيجة هدفين دون مقابل. الانتماء والوطنية وعشق كرة القدم، مشاعر امتزجت وتناغمت، مشكلةً لوحة فنية ألوانها البهجة والفخر بانتصار وإنجاز رسمتها الجماهير المغربية في منظرٍ يجسد حلاوة الفوز ونشوة الانتصار، التي أظهرها جمهور المنتخب المغربي، وهم يرتدون قميص منتخبهم، ويرددون النشيد الوطني. المشاهد الأبرز لحجم البهجة والفرحة بهذا الفوز الثمين في أهم بطولة لكرة القدم على الإطلاق (كأس العالم) جاءت على شكل مسيرات جماهيرية، انتظم فيها الذين توافدوا على المحاور الكبرى للمدينة، ولاسيما شارع محمد الخامس، وأحياء المحيط ويعقوب المنصور وأكدال، التي تنفست فرحاً بهذا الانتصار، وتطلعات وطموحات بتحقيق لاعبي منتخب بلادهم، الإنجاز المتمثلة في نتيجة إيجابية في المباراة القادمة وخطف واحدة من بطاقتي التأهل للدور القادم، وحجز مكان في ثمن نهائي. وأشادت جماهير المنتخب المغربي بالمستوى المتميز الذي ظهر به اللاعبون في هذه المواجهة، مؤكدين أن الروح القتالية العالية، دائماً ما كانت فرس الرهان لتحقيق الإنجاز، مشيرين إلى أن هذه الروح حضرت اليوم، فكان السلاح الأنجع أمام الاندفاع الذي عمد إليه المنتخب البلجيكي. إحدى مشجعات "أسود الأطلس" اللاتي خرجن للاحتفال بهذا الانتصار على منتخب بلجيكا، عبرت عن بالغ فرحتها بفوزٍ طال انتظاره، لذا سيبقى محفوراً في ذاكرة الجماهير المغربية، آملةً للمنتخب المغربي التوفيق بمسيرة واثقة مقرونةً بنتائج إيجابية في بقية منافسات هذا المونديال. مشجع آخر حمل بين جنباته ذات المشاعر التي كانت سمة لعموم الجماهير المغربية، وهو شاب في مقتبل العمر، حاول ترجمة مشاعرة ومدى سعادته الغامرة بهذا الفوز، إلا أن التعبير خانه ولم تسعفه حروفه للحديث عنه، واكتفى بجملة واحدة مقتضبة: "انتصار مستحق"، وحسب رأيه: فإن "أسود الأطلس كانوا الأفضل، والأقوى على رقعة الميدان.

مشاركة :