أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، استقرارها على اسم نهائي لفيروس "جدري القرود". وقالت إنها استقرت على "إمبوكس" كمرادف لمرض "جدري القرود"، وفقا لبيان رسمي. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "كلا الاسمين سيستخدمان في وقت واحد لمدة عام"، على أن يتم التخلص من مصطلح "جدري القرود" بعد تلك الفترة. وجاء قرار إعادة تسمية "جدري القرود"، بعد ضغوط متزايدة من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذين طلبوا من منظمة الصحة العالمية بشكل خاص تغيير الاسم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية. ونقل تقرير "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة أن واشنطن قلقة من أن اسم الفيروس يعمق وصمة العار، ويؤثر في حملة التطعيم في البلاد. يشار إلى أنه في شهر أغسطس، دعت منظمة الصحة العالمية، الجمهور إلى المساعدة في التوصل إلى تسمية أقل "وصمة" لمرض "جدري القرود". وأرفقت "الصحة العالمية" استشارة مفتوحة للجمهور بشأن تقديم تسمية مقترحة لـ"جدري القرود" من خلال رابط إلكتروني، وفقا لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية. وأشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فضيلة شايب، في تصريحات للصحافيين في جنيف وقتها إلى أن "جدري القرود البشري" هو أفضل التسميات الحالية للمرض. وحصل "جدري القرود" على اسمه لأن الفيروس تم تحديده في الأصل في القرود، التي تم الاحتفاظ بها للبحث في الدنمارك في 1958، لكن تم العثور على المرض في عدد من الحيوانات، وفي أغلب الأحيان في القوارض. وتم اكتشاف المرض لأول مرة عند البشر في 1970 في الكونغو الديمقراطية.