إلتهاب اللثة عند الأطفال من الأمراض المنتشرة و التي تسبب قلق الأم، لأن الطفل وقتها تظهر عليه أعراض متمثلة في عدم إتمام رضاعته أو تناول وجبته وظهور إفرازات كثيرة من الفم، وهي من الأمراض التي يصاب بها الطفل في جميع مراحل عمره و إهمال هذا المرض له مضاعفات خطيرة، وفيما يلي التهاب اللثة عند الأطفال الرضع في المقال التالي يوضح لنا الدكتور عصام العكاري اخصائي جراحة اللثة وزراعة وتجميل الأسنان بمركز بريلينت الطبي ما هو التهاب اللثة عند الأطفال وأعراضه وطرق الوقاية . أعراض تحدث للطفل تدل على تهيج اللثة والتهابها: تغير لون اللثة إلى اللون الأحمر دليل على تورمها. ملاحظة الأم وجود خطوط حمراء في اللثة مكان ظهور السن، بسبب أن السن عندما يبدأ في الخروج يحدث تشقق في اللثة تلاحظ الأم قلق الطفل وعدم قدرته على النوم من الألم، كما أنه لا يقدر على إكمال رضاعته و قد يصل الأمر إلى رفض الرضاعة أو تناول وجبته. كثرة البكاء مع وضع يده في فمه و محاولة الرضاعة بها من شدة الألم إفراز لعاب كثير من فمه و حدوث إحمرار حول منطقة الفم مع تهيج الجلد. أن يكون الطفل متحمس لعض ما يقابله لأنها تشكل له راحة أسباب التهاب اللثة عند الأطفال قد يكون هناك أسباب أخرى غير التسنين تعمل على إلتهاب اللثة عند الأطفال و تورمها مثل : الإصابة بفيروس الهربس البسيط، و هو فيروس يؤدي إلى ظهور القروح والالتهابات في فم الطفل. أن يكون الطفل لديه أمراض وراثية وجود جيوب في الأسنان لدى الطفل تتسبب في نزول بقايا الطعام بها و بالتالي تتسبب في تراكم البكتيريا تعر.ض الطفل لخلع الضرس و عدم الإهتمام بنظافة ما بعد الخلع و إصابة السن المخلوع بالبكتيريا و بالتالي تلتهب اللثة. إصابة الطفل بفيروس كوكساكي و هو فيروس معدي يأتي نتيجة التعرض للعدوى من ملامسة سطح أو السلام على شخص ده غير نظيفة ملوثة بالبراز و أعراضه تتشابه مع أعراض الإنفلونزا العدوى البكتيرية مثل actinomyces أوStreptococcus و فيما يلي اعراض التهاب اللثة عند الأطفال: حدوث نزيف في اللثة مع وجود انتفاخات و تورمات وجود تقرحات داخل الفم منتشرة على اللثة و في الخدين و على اللسان و يتغير لونها من الأصفر أو الرمادي في المنطقة الخارجية و لونها أحمر في الوسط إصابة الطفل بالحمى صدور رائحة كريهة من فم الطفل الإصابة بتورمات وانتفاخات في الغدد اللمفاوية. إفراز الطفل سوائل كثيرة من فمه و يظهر ذلك في الأطفال الرضع عدم الرغبة في تناول الطعام أو الرضاعة إذا كان الطفل رضيع ضعف في البنية الجسدية للطفل و تعكر مزاجه. يفحص الطبيب فم الطفل و إذا وجد به قروح وهو من أهم أعراض إلتهابات اللثة . قد يحتاج الطبيب إلى أخذ مسحة من هذه التقرحات لمعرفة سببها، فيما إذا كانت بسبب عدوى فيروسية أم بسبب عدوى بكتيرية تعود لالتهاب في الحلق. من الممكن أن يأخذ الطبيب عينة تسمى خزعة وهي إزالة قطعة صغيرة من الجلد لمعرفة إذا كانت هذه التقرحات مثل السعال والحمى و وجع في العضلات و المفاصل هنا يحتاج الطبيب لعمل فحوصات أكثر. لابد من إتباع الأم للتعليمات التي وصفها طبيب الأطفال لطفلها، وهي إعطاء الطفل الأدوية المقررة له في المواعيد المحددة له، إلى جانب الالتزام بالآتي: الاهتمام بغذاء الطفل والبعد عن الأطعمة الضارة والتي تتسبب له بالبكتيريا. و لابد من الاهتمام دائماً بتعقيم و نظافة فم الطفل حتى لا يصاب بالتهابات مرة أخرى. إذا كان الطفل مصاب بالتهابات بسيطة يصف الطبيب معقم عبارة عن غرغرة للطفل تقوم بتسكين الألم . قد يصاب الطفل بالتهابات شديدة يكون العلاج فيها عبارة عن كحت نسيج اللثة التالف في كل زيارة يزورها الطفل لمدة أسبوعين، وإذا كانت الالتهابات مزمنة يقوم بكحت اللثة كثيراً مع حشوها و تضميد اللثة لعدة أيام.
مشاركة :