توفي الموت اليوم الكاتب والأديب السوري ياسر المالح الخبير في الإعلام التربوي والإعلام البرامجي عن عمر ناهز الثمانين عاما بعد معاناة مع المرض. والكاتب الراحل من مواليد دمشق عام 1933 حائز إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق 1957 ودبلوما في التربية وعلم النفس 1958 عمل خبيرا في الإعلام التربوي والإعلام البرامجي لدى المراكز والهيئات الإعلامية والمنظمات التربوية العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف. أغنية البداية لبرنامج "افتح يا سمسم" الذي ساهم الراحل في كتابة حلقاته ساهم مع عدد من الكتاب في برنامج افتح يا سمسم الموجه إلى أطفال ما قبل المدرسة في حلقاته الـ 390. ومارس التدريس لمادة اللغة العربية في دار المعلمات وثانويات دير الزور ودمشق وعمل رئيسا لإدارة البرامج التعليمية ومدير تحرير في مجلة افتح يا سمسم ومديرا لمشروع آن الأوان التلفزيوني لمحو الأمية في الوطن العربي كما شغل مواقع كثيرة أخرى وهو من مؤسسي التلفزيون التربوي بوزارة التربية. له في مجال الإذاعة برامج عديدة منها صوت الطلبة وحديث الصباح ولكل مثل قصة وهي تمثيليات قصيرة تحكي قصص الأمثال العربية وألو إذاعة تمثيليات بوليسية ومع الأغاني برنامج يوضح اتجاهات الأغنية العربية تأليفاً وتلحيناً وأداءً وغيرها من الأعمال الخفيفة التي لها طابع الترفيه والتثقيف في آن معا. قدم للتلفزيون أنا والكاميرا وكارلوتا وحكاية زواج وأدب الثانوية برنامج تعليمي قوامه تمثيلية أدبية ودرامية يعقبها ندوة ومناقشة وبائع الألحان برنامج منوعات موسيقية في قالب درامي فكاهي وأبجد هوز والبخلاء رائعة الجاحظ في ثلاثين حلقة رمضانية يومية ومع الخالدين مسلسل تمثيلي يعرض سيرة العلماء والأدباء الذين قدموا للإنسانية عصارة فكرهم من العرب والأجانب وغيرها من التمثيليات والمسلسلات. وفي مجال المسرح له الأمثال والتمثيل 9 مسرحيات من فصل واحد وفصلين وثلاثة فصول تحكي قصص بعض الأمثال العربية القديمة وزوجة من هناك مسرحية تعالج مشكلة الزواج من الأجنبيات وشيء له ثمن مسرحية وطنية عن ثورة الجزائر ومسرحيات أخرى. ساهم في إعداد وتأليف الكتب المدرسية وله في البحوث الأمثال والتمثيل والسينما وأثرها في التربية الحديثة الإذاعة والتلفزيون والإبداع الأدبي المعاصر وأثر وسائل الإعلام في الطفل العربي وسبل تطويرها والأسس التقنية والفنية المكونة لعملية إعداد البرامج الإعلامية وإنتاجها لمحو الأمية وتعليم الكبار والعديد من المؤلفات والبحوث المرتبطة بموضوع التربية.
مشاركة :