أعلن باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية، أنه من الممكن رصد مؤشرات على وجود تدهور في وظائف المخ تساعد في تشخيص احتمالات الإصابة بالخرف قبل حدوثه بتسع سنوات. واعتمد الباحثون في الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ألزهايمر أند ديمنشيا.. جورنال أوف الزهايمر أسوسيشن" على معلومات إحصائية من قواعد بيانات "يو.كيه بيوبانك" الطبية في بريطانيا بعد إخضاع المشاركين لاختبارات معينة تتعلق بمهارات حل المشكلات واسترجاع الأرقام. تهدف الدراسة إلى الاكتشاف المبكر للأشخاص الذين تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالخرف في المستقبل، من أجل التدخل في التوقيت المناسب للحد من تدهور المرض، أو تحديد الأشخاص المؤهلين للمشاركة في التجارب الإكلينيكية للأدوية الجديدة التي تستخدم لعلاج المرض. يذكر أنه في الوقت الحالي، هناك أدوية قليلة فعالة في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي للجسم مثل الشلل الرعاش والخرف والزهايمر، ويرجع السبب في ذلك إلى أن المرضى لا يستجيبون للعلاج بشكل جيد بعد أن تظهر عليهم أعراض المرض، لأن تدهور الجهاز العصبي يكون قد حدث بالفعل. #صحيفة_اليوم | #صحتك_تهمنانمط #الحياة يرتبط بـ #مشاكل #الذاكرة و#الخرف #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/gCcEMX3VmM pic.twitter.com/tNnse30Chr— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2022 ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن نول شواديودبونج الطبيب بجامعة كامبريدج قوله: "عندما ننظر إلى التاريخ الصحي للمرضى، يتضح لنا أن أعراض تدهور الوظائف العقلية تظهر عليهم قبل سنوات من إصابتهم بمرض الخرف". غير أن رئيس فريق الدراسة تيم ريتمان من قسم طب الأعصاب بجامعة كامبريدج يؤكد أنه "لا يوجد ما يستدعى أن يصاب الناس بالقلق دون داع، إذا لم يكن بمقدورهم استرجاع الأرقام بشكل جيد على سبيل المثال". وأوضح ريتمان أن "كثيرًا من الأصحاء لا يحققون نتائج جيدة في اختبارات الذاكرة، لكننا نشجع أي شخص يشعر بتدهور في الذاكرة أو القدرة على الاسترجاع أن يلجأ لطبيب عام لتقصي المشكلة".
مشاركة :