ثمّن وزير الصحة التشادي عبدالمجيد حامد؛ جهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المجال الطبي والرعاية الصحية التي تدخل في إطار العلاقة الطيبة والمثمرة مع المملكة. جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لبدء فعاليات القافلة الطبية الجراحية التي تقيمها الندوة العالمية، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في تشاد، ووزارة الصحة التشادية، حيث أكّد ما تشهده بلاده من علاقة تاريخية مع المملكة بدءاً بإنشاء جامعة الملك فيصل العريقة عام 1974م وامتدادًا بالجهود التي قدّمتها الحكومة السعودية في الفترة الماضية. وأبدى حامد، استعداده الكامل للتعاون مع الندوة العالمية في عددٍ من المجالات والمشروعات التي تلبي احتياجات المجتمع. من جانبه، ثمّن نائب السفير السعودي باسل الريس؛ جهود الندوة العالمية ووزارة الصحة التشادية في ترتيب وتنظيم هذه القافلة الطبية، ودعا إلى التعاون في عقد مزيدٍ من القوافل الطبية خارج العاصمة إنجمينا حتى يستفيد منها أكبر قدر من المواطنين التشاديين. وتستمر القافلة لمدة (10) أيام، وتضم عدداً من التخصصات الجراحية المهمة؛ كالجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة الغدد وجراحة التجميل والحروق، ويتم تنفيذها في مستشفى الصداقة الصينية التشادية بالعاصمة إنجيمينا.
مشاركة :