اعترف الحرس الثوري الإيراني بقتل أكثر من 300 متظاهر، منذ بدء الاحتجاجات في البلاد اعتراضاً على وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني، في منتصف سبتمبر الماضي. وقال قائد «القوة الجوفضائية» للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، إن «أكثر من 300 قُتلوا منذ وقعت حادثة وفاة مهسا أميني»، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء القتلى أطفال. وأضاف في مقطع فيديو نشرته وكالة «مهر» الإخبارية الإيرانية، اليوم: «العديد من القتلى كانوا مواطنين إيرانيين عاديين غير ضالعين في الاحتجاج، فضلا عن رجال أمن»، وفق زعمه. وتقدر منظمات حقوق الإنسان في إيران عدد قتلى الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهرين بـ416 شخصاً، بينهم 60 طفلاً.
مشاركة :