المنظمة العالمية: المملكة تشهد تحولاً كبيرًا في القطاع السياحي

  • 11/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير السياحة أحمد الخطيب: إن قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة ستشهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين السعودية وأطراف أخرى بقيمة 50 مليار دولار، وأوضح في تصريح صحفي أمس على هامش انطلاق القمة بالرياض أن عدد المشاركين في القمة يتجاوز 3 آلاف مشارك، كما يحضرها نحو 300 إعلامي و57 وزيراً للسياحة من دول العالم، وتضم قادة قطاعات الطيران والفنادق وشركات تنظيم الرحلات والسفر، وتشهد انعقاد 50 ورشة عمل ويشارك بها أكثر من 300 متحدث، وأشار إلى أن نجاح القطاع السياحي مرتبط بنجاح باقي القطاعات مثل النقل والصحة والاستثمار، وأوضح أن المملكة تقود نهجاً عالمياً جديداً لإعادة رسم خارطة السياحة، بحضور كبار الممثلين الحكوميين لمواصلة دعم تعافي القطاع لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا ومرونة وشمولية واستدامة، وقال في كلمته بالقمة: «يسعدنا في المملكة استضافة هذا الحدث التاريخي وتوفير منصة لقادة الصناعة الدولية للتعاون والاستثمار وإعادة تشكيل القطاع»، وشهدت القمة إطلاق المملكة نموذجًا عالميًا للتدريب في قطاع السياحة من خلال تطبيق إستراتيجيتها الواعدة للسياحة الوطنية، التي تهدف إلى تدريب الشباب ليواكبوا مستقبل السياحة وتؤكد الأبحاث أنه في حال وضعت الحكومات قطاع السفر والسياحة على رأس أولوياتها، فإن فرص العمل التي يوفرها القطاع ستصل إلى 6.6 ملايين وظيفة في عام 2022، وهو ما يقارب عدد الوظائف في القطاع قبل انتشار الجائحة، ويأتي ذلك فيما يخطط أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة لاستثمار 10 مليارات دولار في السعودية، وتخطط المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بقطاع السياحة، إلى استحداث مليون فرصة عمل جديدة، وجذب 100 مليون زيارة بحلول عام 2030. السياحة العالمية: المملكة تشهد تحولاً كبيرًا في السياحة قال أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي» :إن المملكة تشهد تحولاً كبيرًا في كافة القطاعات المتعلقة في السياحة، وأضاف: شهدنا عودة القطاع السياحي في العام 2022، من جهتها بينت رئيس ومدير المجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون: أن المملكة تشهد تحولاً كبيرًا في القطاع السياحي، وهو ما يمكن البناء عليه بعد أزمة كورونا. الفالح: قطاع السياحة مربح لجميع الشركاء قال خالد الفالح وزير الاستثمار: إن القطاع السياحي يؤثر على جميع الجوانب الاقتصادية، كما أنه يعتبر مربحاً لجميع المشاركين في سلاسل القيمة للقطاع، وأضاف الفالح في جلسة خلال مؤتمر قمة السياحة أمس في الرياض: إنه لا يجب قياس تأثير القطاع السياحي فقط من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وإنما عبر تأثر كامل الاقتصاد بأوضاع القطاع السياحي، وبالتزامن مع الانطلاقة، تظهر أبحاث المجلس العالمي للسفر والسياحة أنه من المتوقع نمو قطاع السياحة في الشرق الأوسط بنسبة 27.1% هذا العام، متجاوزاً بذلك المعدل الخاص بأوروبا وأمريكا اللاتينية. أمير عسير: غياب التنافسية وراء ارتفاع الأسعار ارجع أمير منطقة عسير الأمير طلال بن عبدالعزيز غلاء الأسعار في القطاع السياحي سابقًا إلى غياب التنافسية بين مقدمى الخدمة بمختلف القطاعات، وأشار سموه في كلمته إلى أن هذا الأمر قد انتهى في ظل تنوع الخيارات والخدمات ودخول مستثمرين جدد، والجدير بالذكر أن المملكة تستهدف تأهيل 100 ألف سعودي بالقطاع وتوفير التمويل اللازم لتطوير الواجهات البحرية والمتاحف الأثرية المفتوحة. المملكة تطلق نموذجًا عالميًا للتدريب السياحي تطلق المملكة نموذجًا عالميًا للتدريب في قطاع السياحة من خلال تطبيق إستراتيجيتها الواعدة للسياحة الوطنية، التي تهدف إلى تدريب الشباب ليواكبوا مستقبل السياحة، وذلك خلال استضافة القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، وتستضيف المملكة في هذه القمّة 500 طالب من 58 دولة، تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، في برنامج تدريبي خاص، وتناقش جلسات القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، أهمية تمكين الشباب على الصعيد الدولي كما تشهد حوارات حول الاستدامة في العصر الرقمي ودور الشباب في مرحلة الانتقال إلى صافي صفر انبعاثات كربونية. الأميرة هيفاء: إطلاق مبادرة «الميتافرس» للشباب أكّدت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائبة وزير السياحة أن المملكة تسعى الى تطوير السياحة من خلال اطلاق مبادراتها ومنها «التأشيرة الإلكترونية»، وبينت أن القطاع السياحي ساهم في دعم الاقتصاد وخلق الفرص الوظيفية، وفي تغريدة بحسابها على «تويتر» قالت: سيتم إطلاق مبادرة الميتافرس، وهي فرصة غير تقليدية للشباب عمومًا ليشاركوا في بناء المستقبل». وتعزيزًا للتدريب في قطاع السياحة، عقدت وزارة السياحة شراكات مع عدة مؤسسات تدريبية عالمية؛ منها جامعة لي روش ماربيا في إسبانيا، وكلية الضيافة العالمية، وكليّة إدارة الفنادق السويسرية، ومعهد غليون للتعليم العالي، وكلية الضيافة سيزار ريتز، بالإضافة مؤسسات أخرى ومنها: مؤسسة مونتريال، ومدرسة إدارة الأعمال في سيرجي في فرنسا ESSEC، وبرامج الضيافة في جامعة لوزان، والمدرسة الأوروبية للاقتصاد، ومؤسسة التدريب المهني والتعليم الفني المتقدم في نيو ساوث ويلز، وكلية إدارة الأعمال والفنادق في سويسرا.

مشاركة :