اختتمت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة ملتقاها الأول للتوظيف والذي انطلق بمعسكر الرخصة المهنية واختتم بملتقى التوظيف بالشراكة مع طاقات وبحضور نخبة من الشركات والمؤسسات التي وفرت نحو 320 فرصة عمل للأيتام واليتيمات الذين ترعاهم الجمعية وأمهاتهم. وقال أمين عام جمعية تكافل الدكتور عبدالمحسن الحربي ملتقى تكافل للتوظيف انطلق بمعسكر الرخصة المهنية لسوق العمل والتي قدم من خلالها متخصصون استراتيجية بناء القدرات المهنية واكتشاف الميول المهنية للمشاركين كما تم تعريفهم بمفهوم وأهداف وعناصر نموذج العمل المهني والتطبيق العملي للنموذج وكيف يتم تصميم وتسويق السيرة الذاتية والهوية المهنية واستفاد من هذا المعسكر الذي استمر لثلاثة أيام نحو 1500 من أبنائنا وبناتنا وأمهاتهم جميعهم تمت إتاحة الفرصة لهم للتقديم على الوظائف التي يوفرها ملتقى تكافل للتوظيف من خلال 31 شركة حاضرة في الملتقى حيث يتم إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين وخلال أيام يتم توقيع عقد العمل للمتقدمين حسب شروط كل وظيفية ومتطلباتها، مشيرا إلى أن الملتقى جزء من منظومة متكاملة من الرعاية تبدأ من تسجيل اليتيم في الجمعية وحتى تمكينه وتحويله إلى عنصر منتج وفعال في المجتمع ويتخلل ذلك الرعاية التعليمية خلال فترة الدراسة يأتي بعدها تأهيلية وتدريبية وتهيئته لسوق العمل ليصبح منافساً قوياً للحصول على الفرصة الوظيفية وبفضل الله وتوفيقه ودعم سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أبناء تكافل من أفضل العناصر الوظيفية الذين تبحث عنهم الشركات لتوظيفهم بسبب التأهيل والتدريب الذي يحملونه والبرامج المتخصصة التي تقدم لهم. وأضاف: التوجه الاستراتيجي لتكافل يؤكد على تمكين الأيتام وأمهاتهم من الاستقلالية وتملك مصادر دخلهم وسكنهم وذلك من خلال عدد من البرامج التي نعمل عليها ومن بينها فيما يخص الدخل برنامج توظيف الأيتام وبرنامج ريادة الأعمال وبرامج التأهيل والتدريب المستمرة. وعبر أمين عام تكافل عن شكره وتقديره لطاقات للتنمية البشرية لتعاونهم وجهدهم الكبير لعقد مثل هذا الملتقى ولجميع الشركات المشاركة التي أتاحت الفرص الوظيفية وساهمت في مشروعنا لتمكين الأيتام ونسعد بجميع الشركات والمؤسسات والجهات التي تبحث عن موظفين أكفاء ومؤهلين لسوق العمل حيث سيتم عقد الملتقى بشكل دوري لإتاحة الفرصة لتمكين أكبر عدد ممكن من الأبناء والبنات وأمهاتهم.
مشاركة :