تواصل السياحة الشتوية بالمناطق الأكثر دفئًا نموها المتسارع، وتحقق أرباحاً عالية على مستوى قطاعات الإيواء والفنادق والمطاعم والمنتجعات والمدن الترفيهية ومراكز التسوق، وتعززت ثقافة النشاط السياحي الشتوي لدى المجتمع السعودي. رأي مُختصون في السياحة الشتوية مختصون قالو أن معدل النمو في السياحة الشتوية يصل إلى 100% هذه الأشهر، وذلك في المناطق الساحلية والتهامية مع نمو السياحة البحرية، مع تنوع البيئات الطبيعية واعتدال المناخ ودفء السواحل. وأشاروا إلى أن مناطق السياحة الشتوية تمتد من سواحل منطقة مكة المكرمة عبر شواطئ البحر الأحمر إلى المناطق التهامية والساحلية لمنطقة الباحة ومنطقة عسير ثم منطقة جازان والمناطق المنخفضة، مؤكدين أن اعتدال الأجواء يستمر لأكثر من 6 أشهر، كما تدعم السياحة فيها إقامة مهرجانات وفعاليات متنوعة جاذبة لمرتاديها إلى جانب مهرجانات متخصصة عرفت خلال هذه الفترة لعرض المنتجات المحلية. مُحافظة بارق وبارق هي محافظة سعودية تقع في منطقة عسير في الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية، شمال مدينة أبها بحوالي 120 كيلومتراً. يخترقها الطريق الإقليمي (اليمن، جيزان، أبها – مكة، جدة). تحدها من الشمال المجاردة ومن الجنوب محايل ومن الشرق تنومة ومن الغرب القنفذة. وتتميز المُحافظة بالتنوع الجغرافي والطبيعة الخلابة . وتُعد "بارق" إحدى أكبر المحافظات في منطقة عسير مساحةً إذ يبلغ إجمالي مساحتها 5400 كلم مربع. وقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن محافظة بارق تتميز بما نسبته 40% من الأراضي الصالحة للاستثمار وهي ثاني أعلى نسبة بين محافظات المنطقة مُطالبات مواطني المُحافظة مواطني المُحافظة طالبوا لجنة التنشيط السياحي في المُحافظة بالعمل على استقطاب رجال الأعمال والمهتمين بالسياحة من خلال إقامة المهرجانات الشتوية في المُحافظة. وقالوا نترقب مهرجان المُحافظة ونأمل ان يكون مهرجان تنافسي . وأضافوا ان المُحافظة حُرمت الأعوام الماضية من إقامة المهرجان الشتوي الذي يُعد رافدًا سياحيًا وإقتصاديًا للمُحافظة خاصة وان "بارق " تقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقتي مكة المُكرمة وعسير.