الغضب من قيود مكافحة كوفيد في الصين يتصاعد ووقوع اشتباكات مع الشرطة

  • 11/30/2022
  • 13:12
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اشتبك أشخاص في مدينة قوانغتشو، وهي مركز للصناعات في الصين، مع شرطة مكافحة الشغب مساء أمس الثلاثاء حسبما أظهرت مقاطع مصورة على الإنترنت في أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات التي تصاعدت في مطلع الأسبوع بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة التي تتخذها السلطات لمكافحة كوفيد-19. واندلعت الاشتباكات، التي أعقبت احتجاجات في شنغهاي وبكين وأماكن أخرى، في الوقت الذي تسجل فيه الصين أرقاما قياسية لحالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا. وأعلن مسؤولو الصحة تخفيفا طفيفا للقيود بما يشمل المنطقة الجنوبية حول قوانغتشو. تأتي أكبر موجة من العصيان المدني في البر الرئيسي للصين منذ الاحتجاجات في ميدان تيانانمين عام 1989 في الوقت الذي يتداعى فيه اقتصادها بعد أن نما بمعدلات هائلة لعشرات السنين. وفي مقطع مصور نُشر على تويتر، ظهر العشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب وهم يسيرون فوق ما يبدو أنها حواجز قد أزيلت بينما تتطاير فوق رؤوسهم أشياء تقذف عليهم. وكان أفراد الشرطة يرتدون الملابس البيضاء الواقية من الفيروس ويضعون دروعا فوق رؤوسهم للحماية. وشوهدت الشرطة في وقت لاحق وهي تقتاد مجموعة من الأشخاص المقيدين إلى مكان مجهول. وأظهر مقطع مصور آخر أشخاصا يرشقون الشرطة بأشياء في حين أظهر مقطع ثالث عبوة غاز مسيل للدموع تسقط وسط حشد صغير في شارع ضيق والناس يهرعون هربا من الأدخنة. وتحققت رويترز من أن المقاطع جرى تصويرها في هايتشو التابعة لمدينة قوانغتشو، التي شهدت اضطرابات مرتبطة بفيروس كورونا قبل أسبوعين، لكن رويترز لم تتمكن من تحديد موعد التقاط المقاطع أو التسلسل الدقيق للأحداث والسبب وراء اندلاع شرارة الاشتباكات. وأفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاشتباكات وقعت ليل الثلاثاء ونجمت عن خلاف حول قيود الإغلاق. ولم يصدر أي تعليق بعد من الحكومة المحلية في مدينة قوانغتشو التي تضررت بشدة في أحدث موجة من الإصابات بالفيروس. وأشارت تقديرات صحيفة تشاينا ديسنت مونيتور، التي تديرها مؤسسة فريدوم هاوس الممولة من الحكومة الأميركية، إلى أن ما لا يقل عن 27 مظاهرة وقعت في جميع أنحاء الصين من السبت إلى الاثنين. اشتبك أشخاص في مدينة قوانغتشو، وهي مركز للصناعات في الصين، مع شرطة مكافحة الشغب مساء أمس الثلاثاء حسبما أظهرت مقاطع مصورة على الإنترنت في أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات التي تصاعدت في مطلع الأسبوع بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة التي تتخذها السلطات لمكافحة كوفيد-19.واندلعت الاشتباكات، التي أعقبت احتجاجات في شنغهاي وبكين وأماكن أخرى، في الوقت الذي تسجل فيه الصين أرقاما قياسية لحالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا. الإمارات: إعفاء 1214 مواطناً من مديونياتهم منذ ساعة بلجيكا تبدأ محاكمة المتهمين في هجمات بروكسل 2016 منذ ساعة وأعلن مسؤولو الصحة تخفيفا طفيفا للقيود بما يشمل المنطقة الجنوبية حول قوانغتشو.تأتي أكبر موجة من العصيان المدني في البر الرئيسي للصين منذ الاحتجاجات في ميدان تيانانمين عام 1989 في الوقت الذي يتداعى فيه اقتصادها بعد أن نما بمعدلات هائلة لعشرات السنين.وفي مقطع مصور نُشر على تويتر، ظهر العشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب وهم يسيرون فوق ما يبدو أنها حواجز قد أزيلت بينما تتطاير فوق رؤوسهم أشياء تقذف عليهم.وكان أفراد الشرطة يرتدون الملابس البيضاء الواقية من الفيروس ويضعون دروعا فوق رؤوسهم للحماية.وشوهدت الشرطة في وقت لاحق وهي تقتاد مجموعة من الأشخاص المقيدين إلى مكان مجهول.وأظهر مقطع مصور آخر أشخاصا يرشقون الشرطة بأشياء في حين أظهر مقطع ثالث عبوة غاز مسيل للدموع تسقط وسط حشد صغير في شارع ضيق والناس يهرعون هربا من الأدخنة.وتحققت رويترز من أن المقاطع جرى تصويرها في هايتشو التابعة لمدينة قوانغتشو، التي شهدت اضطرابات مرتبطة بفيروس كورونا قبل أسبوعين، لكن رويترز لم تتمكن من تحديد موعد التقاط المقاطع أو التسلسل الدقيق للأحداث والسبب وراء اندلاع شرارة الاشتباكات.وأفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاشتباكات وقعت ليل الثلاثاء ونجمت عن خلاف حول قيود الإغلاق.ولم يصدر أي تعليق بعد من الحكومة المحلية في مدينة قوانغتشو التي تضررت بشدة في أحدث موجة من الإصابات بالفيروس.وأشارت تقديرات صحيفة تشاينا ديسنت مونيتور، التي تديرها مؤسسة فريدوم هاوس الممولة من الحكومة الأميركية، إلى أن ما لا يقل عن 27 مظاهرة وقعت في جميع أنحاء الصين من السبت إلى الاثنين.

مشاركة :