المركز العالمي للاستدامة السياحية: صافي انبعاثات صفرية في القطاع هدفنا عام 2050

  • 11/30/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المركز العالمي للاستدامة السياحية عن دور قطاع السفر والسياحة الحيوي في خفض نسبة الانبعاثات الناتجة عنه بنسبة تزيد عن 40% بحلول عام 2030 من خلال اتخاذه إجراءاتٍ جذرية، تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني. ونُشِرَ تقريرٌ دولي، تمَّ إعداده بالشراكة بين المركز العالمي للاستدامة السياحية وSystemiq، وهي شركةٌ استشاريةٌ عالميةٌ مستقلةٌ متخصصةٌ في أنظمة التحوُّل والتغيير، بعنوان "تطوير السفر والسياحة من أجل عالم أفضل" خلال القمة العالمية الـ 22 للمجلس العالمي للسياحة والسفر، المنعقدة في الرياض، العاصمة السعودية، تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل، عقب مشاوراتٍ مكثفة مع أبرز الأطراف المعنيين وأصحاب المصلحة في كل أنحاء العالم، الذين يمثِّلون قطاعات الضيافة، والنقل، ووكالات السفر عبر الإنترنت، والحكومات، والمستثمرين، والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية. ويسهم قطاع السفر والسياحة العالمي في صناعة فرصٍ واعدةٍ للمجتمعات والاقتصاد والجهات المهتمة بالقضايا المتعلقة بالطبيعة حول العالم. وقد أظهر التقرير أهمية العمل على حلولٍ عاجلة، نظراً لتأثيرات القطاع على البيئة والمجتمع، حيث يتسبَّب قطاع السياحة والسفر بما نسبته 9% -12 % من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم. وأكد التقرير، أن انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم سترتفع بنسبة 20% بحلول عام 2030 إذا لم تكن هناك جهودٌ حقيقيةٌ للتغيير، وهذه النتيجة من شأنها أن تعرِّض واردات هذا القطاع للخطر، في حين أنه قادرٌ على لعب دورٌ حيوي في الحد من التغيُّر المناخي وحماية الطبيعة ودعم المجتمعات. وبحث التقرير، الذي حدَّد استراتيجيةً واضحةً ومفصَّلةً ومحسوبة التكلفة بالكامل، الأهداف المشتركة في تحويل قطاع السفر والسياحة إلى نموذجٍ لـ "صافي انبعاثات صفرية" بحلول عام 2050. ودعا قادة القطاع وصنَّاع السياسات إلى العمل يداً بيد عاجلاً لجعل السياحة جزءاً من الحل لمشكلة تغيُّر المناخ، كما قدَّم أجندة إصلاحية، تتمحور حول خمس أولويات، تهدف إلى تقليل الانبعاثات، وحماية الطبيعة والمحافظة عليها، ودعم المجتمعات، وتغيير سلوكيات المسافرين، وتعزيز المتانة في مواجهة التغير المناخي والقضايا الشائكة الأخرى. وتتطلب أجندة الإصلاح تعزيز الاستثمار في قطاعات النقل والخدمات والطبيعة عبر تخصيص مبالغ تصل إلى مليار دولار سنوياً حتى عام 2030 لهذا الهدف، أي ما يعادل 3% من إسهام قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي البالغ عشرة تريليونات دولار. ويسهم الاستثمار الحيوي في القطاع في النمو المستدام، وتعزيز قدرته على الصمود، والحفاظ على مكانته في الاقتصاد المحلي، وقدرته التنافسية على المدى الطويل، وسينعكس هذا التحوُّل بشكلٍ طفيفٍ على تكاليف المسافرين خلال إجازاتهم، حيث سترتفع تكلفة السفر بأقل من 5% حتى في الإجازات الطويلة. من جهته، علَّق أحمد الخطيب، وزير السياحة، على أهمية التقرير قائلاً: "تحتضن السعودية المركز العالمي للاستدامة السياحية، وتُعدُّ هذه الخطوة مهمةً في الطريق لتحقيق الحياد الكربوني، كما أننا نهدف في قطاع السياحة، الذي ينمو سريعاً في البلاد، إلى بناء استراتيجياتٍ مستدامة، ومشروعاتٍ فريدة، مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم، إضافةً إلى الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة". في حين قال بول بولمان، رائد الأعمال والناشط والمؤلف المشارك في كتاب Net Positive: "نطمح إلى أن تصبح صناعة السفر والسياحة مزدهرةً ومثمرة، وأن يُنظر إليها على نطاقٍ واسع على أنها قوةٌ، تقدم الخير للمجتمعات في كل أنحاء العالم". وأضاف: "استعاد قطاع السياحة عافيته بعد جائحة كورونا، ويسهم حالياً في تعزيز النمو العالمي، ومعالجة القضايا المتعلقة بالتغيُّر المناخي وحماية الطبيعة"، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ جادة لإحداث تغييراتٍ إيجابيةٍ في القطاع من أجل صناعة مستقبلٍ مزدهر، وتقديم رؤيةٍ جديدةٍ ومميزةٍ وخطةٍ واضحةٍ لقطاع السفر والسياحة، يمكننا من خلالها أن نتحد جميعاً لتحقيقها. أما جلوريا جيفارا، كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية، فأوضحت أن "التقرير يعدُّ خطوةً مهمةً في العمل الذي يقوم به المركز العالمي للاستدامة السياحية، ويُظهر التقدم السريع الذي يحرزه المركز منذ إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن ذلك في مبادرة السعودية الخضراء العام الماضي، التي ستعود بالفائدة على السياحة والعالم بأسره". وأكد جيريمي أوبنهايم، المؤسِّس والشريك في Systemiq، أن "الأجندة المقترحة في هذا التقرير تسهم في رسم خارطة طريقٍ واضحةٍ لقطاع السفر والسياحة، ليكون بأفضل صورةٍ له بحلول عام 2050، ونعني بذلك أن يكون مزدهراً من الناحية الاستراتيجية في كل أنحاء العالم، وقوةً رائدةً في معالجة مشكلات التغيُّر المناخي، وتجديد الطبيعة وحمايتها، وخلق فرصٍ وظيفية، ونشر السلام بين المجتمعات العالمية"، وقال: "يعدُّ هذا التقرير فرصةً للقطاع لابتكار الحلول بدلاً من أن يُنظر إليه بأنه جزءٌ من المشكلة، كما يسهم في تأمين مستقبلٍ أفضل للسفر والسياحة في كل وجهاتها القائمة حالياً، أو الجديدة، أو حتى تلك التي لم يتم اكتشافها حتى الآن". وكشف فيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق والمستشار لدى المركز العالمي للاستدامة السياحية، عن أن "قطاع السفر والسياحة يوظف 10% من سكان العالم، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بأكثر من 120 مليون موظف خلال العقد المقبل، لذا من المهم أن يدرك هذا القطاع مسؤوليته فيما يخصُّ العمل نحو تحقيق الحياد الكربوني وضمان الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة من المسافرين". يذكر أن القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، تشهد حضور أكثر من 3000 مشارك من 140 دولة في الرياض، من بينهم وزراء، وقادة أكبر مجموعات الفنادق وشركات الضيافة في العالم، ويُعدُّ هذا الحدث الأكثر تأثيراً في مجال السفر والسياحة على مدار العام. كشف المركز العالمي للاستدامة السياحية عن دور قطاع السفر والسياحة الحيوي في خفض نسبة الانبعاثات الناتجة عنه بنسبة تزيد عن 40% بحلول عام 2030 من خلال اتخاذه إجراءاتٍ جذرية، تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني. ونُشِرَ تقريرٌ دولي، تمَّ إعداده بالشراكة بين المركز العالمي للاستدامة السياحية وSystemiq، وهي شركةٌ استشاريةٌ عالميةٌ مستقلةٌ متخصصةٌ في أنظمة التحوُّل والتغيير، بعنوان "تطوير السفر والسياحة من أجل عالم أفضل" خلال القمة العالمية الـ 22 للمجلس العالمي للسياحة والسفر، المنعقدة في الرياض، العاصمة السعودية، تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل، عقب مشاوراتٍ مكثفة مع أبرز الأطراف المعنيين وأصحاب المصلحة في كل أنحاء العالم، الذين يمثِّلون قطاعات الضيافة، والنقل، ووكالات السفر عبر الإنترنت، والحكومات، والمستثمرين، والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية. ويسهم قطاع السفر والسياحة العالمي في صناعة فرصٍ واعدةٍ للمجتمعات والاقتصاد والجهات المهتمة بالقضايا المتعلقة بالطبيعة حول العالم. وقد أظهر التقرير أهمية العمل على حلولٍ عاجلة، نظراً لتأثيرات القطاع على البيئة والمجتمع، حيث يتسبَّب قطاع السياحة والسفر بما نسبته 9% -12 % من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم. وأكد التقرير، أن انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم سترتفع بنسبة 20% بحلول عام 2030 إذا لم تكن هناك جهودٌ حقيقيةٌ للتغيير، وهذه النتيجة من شأنها أن تعرِّض واردات هذا القطاع للخطر، في حين أنه قادرٌ على لعب دورٌ حيوي في الحد من التغيُّر المناخي وحماية الطبيعة ودعم المجتمعات. وبحث التقرير، الذي حدَّد استراتيجيةً واضحةً ومفصَّلةً ومحسوبة التكلفة بالكامل، الأهداف المشتركة في تحويل قطاع السفر والسياحة إلى نموذجٍ لـ "صافي انبعاثات صفرية" بحلول عام 2050. ودعا قادة القطاع وصنَّاع السياسات إلى العمل يداً بيد عاجلاً لجعل السياحة جزءاً من الحل لمشكلة تغيُّر المناخ، كما قدَّم أجندة إصلاحية، تتمحور حول خمس أولويات، تهدف إلى تقليل الانبعاثات، وحماية الطبيعة والمحافظة عليها، ودعم المجتمعات، وتغيير سلوكيات المسافرين، وتعزيز المتانة في مواجهة التغير المناخي والقضايا الشائكة الأخرى. وتتطلب أجندة الإصلاح تعزيز الاستثمار في قطاعات النقل والخدمات والطبيعة عبر تخصيص مبالغ تصل إلى مليار دولار سنوياً حتى عام 2030 لهذا الهدف، أي ما يعادل 3% من إسهام قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي البالغ عشرة تريليونات دولار. ويسهم الاستثمار الحيوي في القطاع في النمو المستدام، وتعزيز قدرته على الصمود، والحفاظ على مكانته في الاقتصاد المحلي، وقدرته التنافسية على المدى الطويل، وسينعكس هذا التحوُّل بشكلٍ طفيفٍ على تكاليف المسافرين خلال إجازاتهم، حيث سترتفع تكلفة السفر بأقل من 5% حتى في الإجازات الطويلة. من جهته، علَّق أحمد الخطيب، وزير السياحة، على أهمية التقرير قائلاً: "تحتضن السعودية المركز العالمي للاستدامة السياحية، وتُعدُّ هذه الخطوة مهمةً في الطريق لتحقيق الحياد الكربوني، كما أننا نهدف في قطاع السياحة، الذي ينمو سريعاً في البلاد، إلى بناء استراتيجياتٍ مستدامة، ومشروعاتٍ فريدة، مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم، إضافةً إلى الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة". في حين قال بول بولمان، رائد الأعمال والناشط والمؤلف المشارك في كتاب Net Positive: "نطمح إلى أن تصبح صناعة السفر والسياحة مزدهرةً ومثمرة، وأن يُنظر إليها على نطاقٍ واسع على أنها قوةٌ، تقدم الخير للمجتمعات في كل أنحاء العالم". وأضاف: "استعاد قطاع السياحة عافيته بعد جائحة كورونا، ويسهم حالياً في تعزيز النمو العالمي، ومعالجة القضايا المتعلقة بالتغيُّر المناخي وحماية الطبيعة"، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ جادة لإحداث تغييراتٍ إيجابيةٍ في القطاع من أجل صناعة مستقبلٍ مزدهر، وتقديم رؤيةٍ جديدةٍ ومميزةٍ وخطةٍ واضحةٍ لقطاع السفر والسياحة، يمكننا من خلالها أن نتحد جميعاً لتحقيقها. أما جلوريا جيفارا، كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية، فأوضحت أن "التقرير يعدُّ خطوةً مهمةً في العمل الذي يقوم به المركز العالمي للاستدامة السياحية، ويُظهر التقدم السريع الذي يحرزه المركز منذ إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن ذلك في مبادرة السعودية الخضراء العام الماضي، التي ستعود بالفائدة على السياحة والعالم بأسره". وأكد جيريمي أوبنهايم، المؤسِّس والشريك في Systemiq، أن "الأجندة المقترحة في هذا التقرير تسهم في رسم خارطة طريقٍ واضحةٍ لقطاع السفر والسياحة، ليكون بأفضل صورةٍ له بحلول عام 2050، ونعني بذلك أن يكون مزدهراً من الناحية الاستراتيجية في كل أنحاء العالم، وقوةً رائدةً في معالجة مشكلات التغيُّر المناخي، وتجديد الطبيعة وحمايتها، وخلق فرصٍ وظيفية، ونشر السلام بين المجتمعات العالمية"، وقال: "يعدُّ هذا التقرير فرصةً للقطاع لابتكار الحلول بدلاً من أن يُنظر إليه بأنه جزءٌ من المشكلة، كما يسهم في تأمين مستقبلٍ أفضل للسفر والسياحة في كل وجهاتها القائمة حالياً، أو الجديدة، أو حتى تلك التي لم يتم اكتشافها حتى الآن". وكشف فيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق والمستشار لدى المركز العالمي للاستدامة السياحية، عن أن "قطاع السفر والسياحة يوظف 10% من سكان العالم، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بأكثر من 120 مليون موظف خلال العقد المقبل، لذا من المهم أن يدرك هذا القطاع مسؤوليته فيما يخصُّ العمل نحو تحقيق الحياد الكربوني وضمان الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة من المسافرين". يذكر أن القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، تشهد حضور أكثر من 3000 مشارك من 140 دولة في الرياض، من بينهم وزراء، وقادة أكبر مجموعات الفنادق وشركات الضيافة في العالم، ويُعدُّ هذا الحدث الأكثر تأثيراً في مجال السفر والسياحة على مدار العام.

مشاركة :