يعاني البعض رائحة الفم الكريهة، التي تسبب له الإحراج، وتدفعه لغسل الأسنان باستمرار لكن دون جدوى، فرائحة الفم تظل مُنفرة. ووفقا لموقع "Mayo Clinic"، فإن هناك أكثر من سبب يمكنه أن يسبب الرائحة الكريهة في الفم، وغالبًا ما يكون الجزء الخلفي من اللسان، وهناك إجراءات وقائية تحمي وتعالج هذه المشكلة. يمكن أن تكون صحة الفم هي السبب الكامن خلف الرائحة الكريهة، وغالبًا ما يكون اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية هي الحل الأمثل: ويتم اللجوء إلى الغسول والمعجون إذا كان سبب رائحة الفم تراكم البكتيريا على الأسنان، وذلك للقضاء على الجراثيم، التي تسبب تراكم اللويحات. تعرف على طرق علاج رائحة الفم الكريهة#الجمعية_السعودية_لأمراض_وجراحة_اللثة pic.twitter.com/2v7kQ0sZuB— Saudi Society of Periodontology (@saudiperio) January 3, 2022 أما إذا كنت تعاني أمراض اللثة وقت ظهور رائحة كريهة للفم، فإن الأمر قد يكون بسبب انحسار اللثة عن الأسنان، مما يكوّن جيوبًا عميقة تمتلئ بالبكتيريا المسببة للرائحة. وأحيانًا يكون الحشو أو ترميمات الأسنان قد تلفت، ويكون الحل حينها استبدال ترميمات الأسنان أو إزالة حشواتها التالفة، التي تشكل أرضًا خصبة للبكتيريا، وحشوها من جديد. الحفاظ على غسل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة يتم تناولها، ويفضل أن يحتوي المعجون المستخدم على الفلوريد، ويتم ذلك مرتين يوميًا على الأقل. يستخدم الخيط بين الأسنان لإزالة بقايا الطعام والقلح من بين الأسنان، وذلك بمعدل مرة واحدة على الأقل في اليوم. اللسان يعد ملاذًا للبكتيريا، لذا فإن تنظيفه سواء بالمقشطة أو الفرشاة مهم للغاية، وبخاصة لذوي الألسنة الممتلئة بالبكتريا بسبب التدخين أو جفاف الفم. كلما كان الفم رطبًا، كانت فرصة ظهور الروائح الكريهة أقل، إضافة إلى تجنب التبغ والقهوة المشروبات الخفيفة أو الكحول، وغيرها مما تؤدي إلى جفاف الفم. توجد أطعمة تسبب رائحة كريهة للفم مثل البصل والثوم، يفضل تجنبها إذا كنت ستلتقي بأحد. يفضل أن تغير فرشتك المهترئة، وأن تجددها من ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا، وأن تختار ذات الشعر الناعم. سواء الفحص للتأكد من صحة الفم، أو لإجراء تنظيف له، ويفضل زيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل.