قال الإنجليزي جون هردمان مدرب المنتخب الكندي، الذي قاد الفريق إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في 36 عاماً، اليوم الأربعاء، إنه يود البقاء في منصبه حتى النسخة القادمة من البطولة التي ستقام في كندا وأميركا والمكسيك. وثارت تكهنات بأن المدرب، الذي قاد منتخب كندا للسيدات للفوز ببرونزيتين أولمبيتين قبل أن يتولى مسؤولية الفريق الأول للرجال، خطف أنظار عدة فرق للمحترفين وأنه يفكر في الانتقال لتدريب أحد الأندية. وقال هردمان إنه يخطط للبقاء في منصبه حتى 2026. وجاءت تصريحاته عشية مواجهة المغرب في ختام منافسات المجموعة السادسة التي ينتهي بنهايتها مشوار الفريق في البطولة بعد خسارتين أمام بلجيكا وكرواتيا. وأبلغ الصحافيين اليوم الأربعاء: «أمضيت 11 عاماً رائعة في هذا البلد وأحب هذا البلد وأحب الناس، وأنا متحمس لخوض كأس العالم 2026. كنت رائداً في هذا المجال لوقت طويل... لن تجد أحداً متحمساً مثلي لهذا البرنامج أو لهؤلاء اللاعبين أو لهذا الجهاز الفني. لن تجد أحداً شغوفاً مثلي يريد أن يقود البلد إلى المستوى التالي». وبعد مسيرة مع منتخب نيوزيلندا للسيدات، تولى هردمان مسؤولية منتخب كندا للسيدات لكرة القدم في 2011، وقاده إلى المركز الثالث في أولمبياد 2012 و2016. وفي 2018، أوكل إليه الاتحاد الكندي مسؤولية إعادة بناء منتخب الرجال، الذي عاد تحت قيادته إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. وتصدرت كندا مجموعتها بالتصفيات على حساب قوى إقليمية بحجم أميركا والمكسيك.